الشارقة 24- أ.ف.ب:
سادت الحرارة الخانقة أجزاء كثيرة من الهند شملت العاصمة نيودلهي وولايات البنجاب وأوتار براديش وماديا براديش في الشمال.
فمنذ عام 2010، تسببت موجات الحر الشديدة التي شهدتها ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان في وفاة أكثر من 6500 شخص، ويخشى العلماء اشتداد هذه الظاهرة بسبب تغير المناخ.
تجاوزت درجات الحرارة خلال النهار 40 درجة الجمعة لليوم الرابع على التوالي في ولايات راجستان وهاريانا ونيودلهي.
كما سادت الحرارة الخانقة أجزاء كثيرة من ولايات البنجاب وأوتار براديش وماديا براديش الواقعة في شمال الهند.
بلغت درجة الحرارة في نيودلهي الخميس 43,1 درجة مئوية لتسجل أكثر الأيام حرارة في يوليو منذ 2012 في ذلك العام، اختنقت العاصمة تحت حرارة بلغت 43,5 درجة مئوية. وسجل ميزان الحرارة الجمعة 41 درجة في هذه المدينة الكبرى التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة.
في المتوسط، تزيد درجات الحرارة حاليًا على المعدل الطبيعي بسبع درجات في هذا الوقت من العام، وقد تحدثت هيئة الأرصاد عن "حرارة قصوى شديدة".
وتوقعت هيئة الأرصاد أن تستمر درجات الحرارة فوق 40 درجة الأسبوع المقبل بسبب تأخر بداية الرياح الموسمية ورياح حارة تسمى "لو" تهب من ولاية راجاستان الصحراوية ومن باكستان.
تسببت موجة الحرارة الشديدة هذه في زيادة استهلاك الكهرباء مع زيادة استعمال مكيفات الهواء والمراوح.
وقال خبراء الأرصاد، إن موسم الأمطار لن يبدأ حتى 7 يوليو في دلهي، وهو أكثر موعد متأخر يتم تسجيله منذ عام 2006.
في عام 2015، تسببت موجة الحر بعدد قياسي من الوفيات تجاوز ألفي وفاة.
وتُجهز في الهند 5% فقط من المنازل بمكيفات هواء مقارنة مع 90% في الولايات المتحدة و60% في الصين.
لكن من المتوقع أن ينمو الطلب بصورة قياسية في السنوات المقبلة ليؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء في البلد، الذي يعد ثالث أكبر مصدر لانبعاث ثاني أكسيد الكربون في العالم.