جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
وسط خشية من الأثر البيئي للمناجم

بنما تسعى إلى جعل التعدين محركاً لاقتصادها

01 يوليو 2021 / 6:25 PM
تعتزم الحكومة في بنما تحويل التعدين إلى محرّك للاقتصاد، وتحاول جعل المناجم في البلد الواقع في أميركا الوسطى، مراعية للبيئة، فيما يثير المشروع حفيظة الناشطين البيئيين ومخاوفهم.
الشارقة 24 – أ ف ب:

تشهد المنشآت المعدنية المتروكة في وسط الأدغال في بنما، على الأثر البيئي الذي خلّفه النشاط المنجمي في هذا البلد الواقع في أميركا الوسطى، وفيما تعتزم الحكومة تحويل التعدين محرّكاً للاقتصاد، وتحاول جعل المناجم مراعية للبيئة، يثير المشروع حفيظة الناشطين البيئيين ومخاوفهم.

واجتاحت النباتات المورقة التي تتميّز بها أميركا الوسطى، قسماً كبيراً من منشآت ما كان يُعرف سابقاً باسم بيتاكيّا غولد، وهو منجم ذهب في مقاطعة كولون "غرب بنما"، تخلى عنه مالكوه البنميون والكنديون العام 2014.

وأوضح إسماعيل بيريز، الذي كان يعمل في الشركة ويقع منزله على بعد أمتار قليلة من منجم الذهب، أن المشكلة كانت تكمن في نقص التمويل، وقال "لقد ذهبوا وهم يدينون لنا بالمال ولم يكترثوا بالتلوث الذي خلفوه".

ولا تزال الحاويات التي كانت تضم مكاتب تشكّل جزءاً من المشهد في المنطقة، ومعها مجموعة آلات ثقيلة وثلاثة آبار ضخمة.

إلا أن المدير التنفيذي لغرفة المناجم في بنما زوريل موراليس اعتبر أن "ما حدث في بيتاكيّا مؤسف من كل النواحي، ولكنّ للطبيعة في هذه المنطقة الاستوائية قدرة عالية جداً على التعافي، ولم تحصل آثار كارثية كتلك التي كان البعض يتوقعها".

وعلى بعد نحو كيلومترين من الموقع، بدأت شركة "مينيرا بنما" التي تديرها شركة "فيرست كوانتوم" الكندية العام 2019 استخراج النحاس من منجم مفتوح على أرض تبلغ مساحتها 13 ألف هكتار.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية لهذا المنجم نحو 320 ألف طن من النحاس، وهي كمية تكفل، في حال التوصل إليها فعلياً، جعل بنما رابع أكبر منتج في أميركا اللاتينية، بعد تشيلي والبيرو والمكسيك، على ما شرح موراليس.

وتعتزم الشركة إزالة ستة آلاف هكتار من المساحات الحرجية، لكنها تخطط لإعادة زراعة عشرة آلاف هكتار داخل هذا الموقع وخارجه.
July 01, 2021 / 6:25 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.