تحت شعار "صيف مروري آمن"، أطلقت وزارة الداخلية ممثلة في مجلس المرور الاتحادي حملة التوعية المرورية الموحدة الثالثة لعام 2021 وذلك ضمن مبادرات قطاع المرور لتحسين السلامة على الطرق.
الشارقة 24 - وام:
أطلقت وزارة الداخلية ممثلة في مجلس المرور الاتحادي حملة التوعية المرورية الموحدة الثالثة لعام 2021 تحت شعار "صيف مروري آمن" وذلك ضمن مبادرات قطاع المرور لتحسين السلامة على الطرق، وتحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية وتوعية شرائح المجتمع بالأضرار الناتجة عن الحوادث المرورية، وما ينجم عنها من وفيات وإصابات وأضرار مادية ومعنوية، وتستمر الحملة خلال الإجازة الصيفية.
وأكد اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي رئيس مجلس المرور الاتحادي، أن الحملة تجسد استراتيجية وزارة الداخلية لجعل الطرق أكثر أماناً، وذلك ترجمة لرؤية القيادة الشرطية لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق، ونشر الوعي المروري بأهمية الصيانة الدورية للمركبة والتأكد من صلاحية الإطارات وسلامة المكابح، للحفاظ على أمن وسلامة السائقين ومستخدمي الطّريق، لاسيما أن حرارة الصيف الشديدة تؤثر سلباً في أداء الإطارات والمركبات الأمر الذي يتطلب الالتزام بالصيانة ومواعيد الفحص، خصوصّاً قبيل انطلاق السّائقين في رحلات طويلة.
وقال إن الحملة تأتي ضمن سلسلة من الحملات الرئيسية لوزارة الداخلية على مستوى الدولة بهدف حماية مستخدمي الطرق من الحوادث المرورية واتخاذ الاحتياطات المتعلقة بسلامة المركبة وإجراء الصيانة الدورية، والتأكد من سلامة وصلاحية المركبة حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين، ومنها جاءت فكرة اختيار شعار حملة " صيف مروري آمن " والتي يتزامن مع بدء الإجازة الصيفية، ويتطلب ذلك اتخاذ العديد من الاحتياطات المتعلقة بسلامة المركبة والإطارات والعمل على التقيد بحدود الحمولة المسموح بها على سطح المركبة ، والذي لا يتجاوز ارتفاعها 60 سنتيمتراً، حيث تؤدي الحمولة الزائدة على سطح المركبة إلى الإخلال بتوازنها وصعوبة السيطرة عليها، لافتاً إلى أن الحوادث المرورية لا تزال تشكل هاجسا يؤرق المسؤولين في إدارات المرور والدوريات بالدولة بسبب ما تخلفه من آثار ضارة تؤدي إلى الوفيات والإصابات والآثار الاجتماعية الأخرى إضافة إلى الخسائر المادية في الأرواح والممتلكات والتي تكلف الدولة مبالغ طائلة.
وأضاف أن الحملة يتم تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع إدارات المرور والدوريات بالدولة والعديد من الجهات المعنية بالسلامة المرورية في القطاعين العام والخاص لتوحيد ودعم الجهود المحلية بهدف الوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وكذلك عبر الإنترنت واللوحات الإعلانية وتنظيم حلقات نقاشية بشأن الحملة وما تتضمنها من قيم وثقافة مرورية.
ودعا السائقين ومستخدمي الطريق إلى الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور حتى يجنبوا أنفسهم وغيرهم مخاطر التعرض للحوادث المرورية وما ينجم عنها من إصابات وخسائر في الأرواح والممتلكات، لافتاً إلى أن الالتزام بالقانون يسهم في الحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.