تفقد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، جاهزية مشاركة مجندي الخدمة الوطنية في إكسبو 2020 دبي، لتأدية مهام مختلفة، تهدف إلى توفير تجربة استثنائية لزوار إكسبو، والدول المشاركة.
الشارقة 24 – وام:
أكد اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، أن مشاركة مجندي الخدمة الوطنية في إكسبو 2020 دبي، لتأدية مهام مختلفة، تهدف إلى توفير تجربة استثنائية لزوار إكسبو، والدول المشاركة، وذلك من خلال مجموعة من الدورات التدريبية، التي تضمن القيام بالأدوار المناطة بهم، وتنفيذ المهام الموكلة إليهم على أكمل وجه وإتقان واحترافية.
وأوضح رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، أن مشاركة منتسبي الخدمة الوطنية في تنظيم هذا الحدث الدولي، يمثل حافزاً ومكسباً كبيراً للدولة، ويعزز الصورة المشرقة لدولة الإمارات ولإمارة دبي، بما يفوق التوقعات ويترك دون شك إرثاً مميزاً للأجيال القادمة وكافة أبنائها المواطنين والمقيمين، وهو ما سيساهم في عكس صورة إيجابية عن مجتمع دولة الإمارات، علاوة على مساهمة الهيئة في تشكيل قاعدة من مجندي الخدمة الوطنية وصقلهم بالطريقة الأمنية المناسبة للمستقبل.
جاء ذلكـ خلال لقائه معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، في معسكر جبل علي، ضمن تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين القيادة العامة لشرطة دبي وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية في القوات المسلحة، بهدف التنسيق والوقوف على استعدادات منتسبي الخدمة الوطنية والاحتياطية في الترحيب بالعالم على أرض دولة الإمارات واستقبال الملايين من الزوار، خلال فترة الحدث الدولي الممتدة على مدار ستة أشهر من أكتوبر 2021 حتى إبريل 2022.
حضر اللقاء، اللواء الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب، واللواء عبد الله حسين خان مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي، واللواء عبد الله علي الغيثي مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، والعميد أحمد محمد رفيع مساعد القائد العام لشؤون الإدارة بالوكالة، والعميد الأستاذ الدكتور غيث غانم السويدي مدير أكاديمية شرطة دبي.
والتقى اللواء الركن طيار أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، مجندي الخدمة الوطنية في المعسكر، معرباً سعادته بتوافد أبناء الوطن لتلبية نداء الفخر الذي سيساهم في زيادة مخزونهم الوطني والثقافي والفكري ويجعلهم أكثر قوة وكفاءة وثقة بالنفس، مثمناً حرصهم الدائم على غرس محبة الوطن في نفوسهم، بما يؤكد ثقتهم التامة بأن راية هذا الوطن ستبقى بإذن الله خفاقة عالية بسواعد المخلصين من منتسبي القوات المسلحة.
وحث المجندين، على الاستفادة من البرامج التدريبية المقدمة لهم، وعكس الصور المشرفة للدولة أثناء تنظيم حدث إكسبو 2020.
من جهته، ثمن معالي الفريق عبد الله خليفة المري، خلال اللقاء، الدعم اللامحدود من اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، والذي يعزز من جهود القيادة العامة لشرطة دبي ومكتب إكسبو دبي 2020، وكافة شركائهما الاستراتيجيين في الاستعداد للحدث العالمي على أكمل وجه، بما يسهم في تقديم كافة الخدمات إلى المشاركين في المعرض بحرفية عالية وبأداء متميز من أجل إسعادهم.
وأكد معاليه، أن منتسبي مجندي الخدمة الوطنية للمشاركة في تنظيم إكسبو 2020 دبي، ضمن البرنامج التدريبي يهدف إلى تعزيز وتطوير قدرات وكفاءات مجندي الخدمة الوطنية والاحتياطية، من خلال تعريفهم بالإجراءات القانونية والشرطية أثناء تأديتهم مهامهم الوظيفية، مؤكداً أن شرطة دبي تولي مجندي الخدمة الوطنية اهتماماً بالغاً، لكونهم يمثلون إضافة نوعية في تأمين الحدث الدولي، وتحقيق الأهداف الوطنية في الريادة العالمية في مختلف المجالات ومنها تنظيم أضخم الفعاليات.
من جانبه، قدم المقدم صلاح المرزوقي منسق عام قطاع الدعم والإسناد لحدث إكسبو 2020 شرحاً حول جاهزية المعسكر للفرق الأمنية، بما في ذلك مجندي الخدمة الوطنية وما تم إنجازه من برامج تدريبية تخصصية للمجندين، والتي تم توزيعها على القطاعات الأمنية الثلاث وهي قطاع البحث الجنائي وقطاع العمليات وقطاع الدعم والإسناد، مشيراً إلى أن القطاعات تعمل كفريق متكامل يتمتع باحترافية ومهنية أمنية عالية من أجل إنجاح الحدث العالمي الضخم والمهم.
كما تطرق المقدم المرزوقي، خلال اللقاء، إلى جاهزية المعسكر من حيث المرافق والنقاط الأمنية المستخدمة، بما في ذلك السكنات العسكرية وخدمات المواصلات وخدمات التموين، وخدمات اللياقة البدنية والخدمات الطبية المقدمة لمجندي الخدمة الوطنية، بالإضافة إلى الخدمات المقدمة للحماية إلى جانب تناوله آلية إدارة شؤون المجندين.
كما قدم الرائد صلاح المزروعي مدير إدارة التفتيش الأمني "K9" في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، تجربة وزارة الداخلية في استخدام الكلاب البوليسية في الكشف عن فيروس كورونا، وهو الأول من نوعه في المنطقة.