أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، في كلمة الإمارات، بمناسبة استلامها رئاسة أعمال القمة الإسلامية الثانية للعلوم والتكنولوجيا لدول منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة حشد طاقات وموارد دول المنظمة، من أجل فتح آفاق جديدة للاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
الشارقة 24 – وام:
ترأست دولة الإمارات أعمال القمة الإسلامية الثانية للعلوم والتكنولوجيا لدول منظمة التعاون الإسلامي، والتي عقدت الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي "عن بعد"، تحت عنوان "العلم والتكنولوجيا والابتكار: فتح آفاق جديدة ".
وشارك في القمة قادة وممثلون عن دول منظمة التعاون الإسلامي، يتقدمهم قاسم جومارت توكاييف رئيس جمهورية كازاخستان، رئيس الدورة الأولى من المؤتمر، وقربان قولي بيردي محمدوف، رئيس جمهورية تركمانستان، وعلي بونغو أونديمبا رئيس جمهورية الجابون، ومحمد عبد الحميد رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية، وإلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان، ومحمد بازوم رئيس جمهورية النيجر، والدكتور محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، وجوليوس مادا بيو رئيس جمهورية سيراليون، ومعروف أمين نائب رئيس جمهورية إندونيسيا.
وشارك أيضاً في جلسات المؤتمر الدكتور عارف علوي رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، ورئيس اللجنة الدائمة للعلوم والتكنولوجيا "كومستيك"، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، على ضرورة حشد طاقات وموارد دول منظمة التعاون الإسلامي، من أجل فتح آفاق جديدة للاستثمار في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بما يحقق التقدم والازدهار والاستقرار لشعوب دول منظمة التعاون الإسلامي.
وتطرق سموه في كلمة دولة الإمارات، بمناسبة استلامها رئاسة القمة، إلى تجربة الدولة في تسخير التكنولوجيا والابتكار وتطبيقات الثورة الصناعية لتحقيق التنمية.