واصلت دولة الإمارات تقديم مساعداتها للدول الشقيقة، حيث قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتعاون مع سفارة الإمارات في بيروت، مساعدات عبارة عن قسائم شرائية إلى 35600 أسرة لبنانية في محافظة شمال لبنان.
الشارقة 24 - وام:
قدم وفد من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالتعاون مع سفارة الإمارات في بيروت، مساعدات عبارة عن قسائم شرائية إلى 35600 أسرة لبنانية في محافظة شمال لبنان، بهدف التخفيف من معاناتهم لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها خصوصاً في ظل تفاقم الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعانيها الشعب اللبناني الشقيق وذلك في إطار الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الإمارات في العديد من الدول الشقيقة والصديقة، من خلال مساعداتها الإنسانية ومبادراتها الإغاثية والتنموية.
وقال مصدر مسؤول في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية: "إن هذه المبادرة الإنسانية تأتي بتوجيهات من القيادة الرشيدة وذلك للوقوف إلى جانب الأشقاء في لبنان للحد من معاناتهم ومساعدتهم في مواجهة الأعباء المعيشية اليومية".
وأضاف المصدر المسؤول، أن المؤسسة حرصت على تقديم المساعدة بعد التشاور مع الأخوة في السفارة في بيروت على أن تكون "قسائم شرائية" وليس طروداً غذائية كالعادة وذلك لإفساح المجال للمستفيدين ليختاروا ما يشاؤون من المواد الغذائية التي هم بحاجة إليها، كما حرصنا على أن تصل المساعدات إلى أكبر شريحة من الأشقاء اللبنانيين في محافظة الشمال وعاصمتها طرابلس واقضيتها وبلدياتها.
من جهته صرح السيد فهد الكعبي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الإمارات لدى لبنان، أن هذه المساعدات تأتي في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات وضمن استراتيجية مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في الوقوف إلى جانب الأشقاء والأصدقاء حول العالم.
وأشار الكعبي إلى أن هذه الحملة بدأت الأسبوع الماضي في عاصمة الشمال مدينة طرابلس وستستكمل على مدار شهر كامل في قرى وبلدات شمالية أخرى عبر توزيع ما يقارب الـ 35600 قسيمة شرائية على 178000 مستفيد مشمولين ضمن اللوائح الموضوعة من قبل "هيئة الاغاثة والمساعدات الإنسانية" التابعة لدار الفتوى التي تعتبر الجهة المنفذة لهذا المشروع.
وعبر المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً ولمؤسسة خليفة الإنسانية على هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية التي ستسهم في التخفيف من معاناة عشرات الآلاف من الأسر في ظل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.