أكدت سعادة المهندسة نادية مسلم النقبي، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الخدمات المساندة، أن الإمارات تواصل النجاحات في مجال تنويع مصادر الطاقة ومنها الطاقة الشمسية، موضحة أن الأسعار التي تم التوصل لها لتوليد الطاقة الشمسية تعد الأقل مقارنة بنظيراتها على مستوى العالم، وأنه بلغ مجموع سعة المحطات الشمسية العاملة وقيد الإنشاء في الإمارات نحو 6 جيجا واط.
الشارقة 24 - وام:
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية ورشة عمل افتراضية تحت عنوان "تقنيات الطاقة الشمسية"، نظمتها وزارة الطاقة والبنية التحتية، ضمن سلسلة مبادرة "مشاريع ملهمة لطاقة مستدامة"، بحضور سعادة المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول وسعادة المهندس يوسف آل علي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل ونخبة من الأكاديميين وذوي الاختصاص وممثلين عن القطاع الخاص، بالإضافة إلى طلبة الجامعات.
أوضحت خلالها سعادة المهندسة نادية مسلم النقبي، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الخدمات المساندة، أن الإمارات تواصل النجاحات في مجال تنويع مصادر الطاقة ومنها الطاقة الشمسية، التي تعد من المصادر الأساسية للطاقة المتجددة في الدولة، في ظل تحقيق الكثير من الإنجازات في هذا المجال من الناحيتين الفنية والتجارية.
حيث تعد الأسعار التي تم التوصل لها لتوليد الطاقة الشمسية الأقل مقارنة بنظيراتها على مستوى العالم، وقد بلغ مجموع سعة المحطات الشمسية العاملة وقيد الإنشاء في الإمارات نحو 6 جيجا واط.
وأكدت سعادة المهندسة نادية مسلم النقبي، في كلمتها الافتتاحية، أن سلسلة مبادرة "مشاريع ملهمة لطاقة مستدامة" تأتي في إطار دعم وزارة الطاقة والبنية التحتية لجهود الدولة في رفع مستوى الوعي والمعرفة بالتقنيات الحديثة والابتكارات المرتبطة بالطاقة والكهرباء، وأهمية تحقيق استدامة موارد الطاقة.
وأوضحت أن الوزارة حريصة على تبادل المعرفة، وتعزيز البحث والتطوير في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان والنقل، والتعاون مع أصحاب الاختصاص والجهات ذات الخبرة في مختلف المجالات الداعمة لمنظومة العمل والتوجهات المستقبلية الداعمة لريادة الإمارات عالمياً.
وأكدت سعادتها أن دولة الإمارات حددت لنفسها أهدافاً طويلة المدى في مجال الطاقة النظيفة، وأن سلسلة مبادرة "مشاريع ملهمة لطاقة مستدامة" تأتي في إطار دعم جهود الدولة في تحقيق استدامة موارد الطاقة، وتحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية، ومساندة الجهود الدولية في المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، وخفض البصمة الكربونية، التي تمثل مستهدفاً رئيساً لاتفاق باريس للتغير المناخي الذي تدعمه الإمارات.
وتحدث خلال الورشة التي أدارتها المهندسة وفاء العوضي، خبير مساعد مشاريع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل؛ الدكتور إبراهيم المنصوري، مدير قسم الهندسة ووحدة الطاقة النظيفة في مصدر، عن الدافع لاستخدام تقنيات الطاقة الشمسية، والخلايا الكهروضوئية وأبرز الابتكارات ذات العلاقة، والطاقة الكهروضوئية المركزة، فضلا عن الطاقة الشمسية المركزة.