الشارقة 24 - رويترز:
أصبح جو بايدن يوم الثلاثاء أول رئيس أميركي في السلطة يزور موقع مذبحة قتل فيها غوغاء بيض مئات الأمريكيين السود في تولسا بولاية أوكلاهوما عام 1921، قائلاً: "إن إرث العنف العنصري وسيادة البيض لا يزال يتردد صداه".
وقال في كلمة للناجين القلائل من الهجوم على مقاطعة جرينوود في تولسا والمنحدرين من نسلهم "ينبغي لنا أن نعرف الخير والشر وكل شيء...هذا ما تفعله الدول العظيمة... إنها تقر بجوانبها المظلمة...ونحن أمة عظيمة".
وأضاف بايدن أن الهجوم الدامي على مبنى الكونغرس في الـ 6 من يناير كانون الثاني من أصداء المشكلة نفسها.
وقال "ما حدث في جرينوود كان عملاً من أعمال الكراهية والإرهاب الداخلي على شاكلة ما يحدث اليوم".
وقتل سكان بيض في تولسا بالرصاص ما يصل إلى 300 أسود في 31 مايو وأول يونيو 1921، وأحرقوا ونهبوا منازل وشركات ودمروا مجتمعاً مزدهراً للأمريكيين من أصل أفريقي، بعدما اتهمت امرأة بيضاء رجلاً أسود بالاعتداء عليها، وهو زعم لم يثبُت مطلقاً.