الشارقة 24- أسعد خليل:
توج تشيلسي الإنجليزي بلقبه الثاني في تاريخ مشاركاته ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه الثمين والمثير 1 / صفر على مانشستر سيتي في نهائي إنجليزي خالص على استاد "إل دراجاو" بمدينة بورتو البرتغالية.
وأحبط تشيلسي آمال مانشستر سيتي في الفوز بلقبه الأول على الإطلاق في دوري الأبطال.
وتوج تشيلسي عودته القوية في الموسم الحالي بقيادة مدربه الألماني توماس توخيل ، وأحرز لقبا غاليا ومستحقا ليكون الثاني له في المسابقة بعدما توج في 2012 بلقبه الوحيد السابق في دوري الأبطال.
وحسم تشيلسي المباراة بهدف نظيف في الشوط الأول سجله الألماني الدولي كاي هافيرتز في الدقيقة 42 ليكون هدفه الوحيد في 12 مباراة خاذها بالبطولة هذا الموسم لكنه أغلى أهداف الفريق في البطولة.
وعانى مانشستر سيتي الأمرين في الشوط الثاني لتعديل النتيجة لكن لاعبيه أهدروا كل الفرص تباعا في مواجهة تشيلسي الذي كان الأفضل في الشوط الأول واستحق التقدم فيما فشل المنافس في ترجمة تفوقه في الشوط الثاني إلى هدف التعادل.
وبدد تشيلسي بهذا أحلام مانشستر سيتي في الفوز بلقبه الأول في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا.
وأهدر مانشستر سيتي فرصة ذهبية لتتويج موسمه الناجح بإحراز لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه علماً بأنه أكثر الألقاب التي يتطلع إليها الفريق.
ويستطيع جوارديولا أن يعتبر مسيرته ناجحة مع مانشستر سيتي حتى الآن ، حيث قاد الفريق للقب الدوري ثلاث مرات في غضون المواسم الأربعة الأخيرة ، وساهم في أن يصبح مانشستر سيتي من أبرز الأندية الأوروبية.
ورغم هذا ، تظل القطعة المفقودة في لوحة نجاح مانشستر "جوارديولا" هي لقب دوري أبطال أوروبا.
وسقط مانشستر سيتي اليوم أمام تشيلسي على استاد ""إل دراجاو" في بورتو بالبرتغال ليضيع أقرب فرصة حتى الآن لسد هذه الفجوة في سجل إنجازات الفريق.
كما أهدر جوارديولا فرصة جديدة للفوز بأول لقب له في دوري الأبطال منذ أن فاز بلقب البطولة مع برشلونة الإسباني للمرة الثانية في 2011.
وخاض تشيلسي اليوم النهائي للمرة الأولى منذ 2012 ، حيث سبق له التتويج بلقبه الوحيد في البطولة بالفوز على بايرن ميونخ الألماني في عقر داره على استاد "أليانز آرينا".
وأصبح الألماني توماس توخيل المدير الفني لتشيلسي أول مدرب يخوض نهائي دوري الأبطال في موسمين متتاليين مع فريقين مختلفين.