أكد مسرور البرزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، خلال استقباله وفد الإمارات الزائر، أن دولة الإمارات تساهم بقوة في تعزيز جهود بلاده لدعم أوضاع النازحين العراقيين واللاجئين السوريين الذين يستضيفهم الإقليم، مشدداً على أن مبادرات الدولة تركت أثراً كبيراً في تحسين الخدمات الموجهة لهم.
الشارقة 24 – وام:
أشاد مسرور البرزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق رئيس مؤسسة البرزاني الخيرية، بالدور الذي تضطلع به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لدعم الأوضاع الإنسانية في الإقليم.
وأعرب البرزاني، عن تقديره لمبادرات الإمارات التنموية على الساحة العراقية، مؤكداً حيوية البرامج والمشاريع التي تنفذها الدولة في هذا الصدد.
وأوضح البرزاني، أن دولة الإمارات تساهم بقوة في تعزيز جهود بلاده لدعم أوضاع النازحين العراقيين واللاجئين السوريين الذين يستضيفهم إقليم كردستان العراق، مشدداً على أن مبادرات الدولة تركت أثراً كبيراً في تحسين الخدمات الموجهة لهم بالمجالات كافة.
جاء ذلك، خلال استقبال البرزاني بمكتبه في أربيل، وفد الإمارات الذي زار الإقليم لتنفيذ عدد من المهام الإنسانية والصحية، برئاسة سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وعضوية سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي وكيل دائرة الصحة بأبوظبي، وعدد من المسؤولين في الهيئة، وبحضور سعادة أحمد الظاهري قنصل عام دولة الإمارات في أربيل.
وأكد البرزاني، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات كانت على الدوام سباقة في الوقوف بجانب الشعب العراقي، داعمة ومساندة لقضاياه الإنسانية والتنموية، مثمناً توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الفخري لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي "أم الإمارات"، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة بتدشين برنامج للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد في أربيل، يستهدف 15 ألف لاجئ ونازح في مرحلته الأولى، منذ أن تفاقمت مشكلة اللجوء والنزوح الناجمة عن الأحداث التي جرت خلال السنوات الماضية في سوريا والعراق.
وأضاف أن الهيئة قدمت نموذجاً مشرفاً للعمل الإنساني المتجرد من أي أهداف غير إنسانية.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي، خلال اللقاء، اهتمام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بالأوضاع الإنسانية والتنموية في كردستان العراق، خاصة في المجال الصحي الذي يمثل أولوية للهيئة على الساحة العراقية، مشيراً إلى توجيهات سموه المستمرة بتوفير الاحتياجات الضرورية للأشقاء هناك، وتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لهم، والمساهمة في تحسين أوجه الرعاية الصحية للنازحين العراقيين واللاجئين السوريين الذين يستضيفهم الإقليم، إلى جانب توجيهات سموه بدعم خدمات القطاع الصحي الذي يعتبر أكثر القطاعات تأثراً بالأوضاع في العراق، لذلك يوليه سموه اهتماماً خاصاً، لافتاً إلى أن الهيئة وضعت في سبيل ذلك خطة لتعزيز قدرات المؤسسات الصحية في شمال العراق ومساندتها للتغلب على التحديات التي تواجهها في الوقت الراهن.
وأطلع الفلاحي رئيس حكومة كردستان العراق رئيس مؤسسة البرزاني الخيرية، على تفاصيل مهمة وفد الدولة في الإقليم والتي تتضمن تقديم لقاحات كوفيد-19 لحوالي 15 ألفاً من النازحين واللاجئين في مخيمات أربيل، إلى الوقوف على الأوضاع الإنسانية في الإقليم بصورة عامة.
وفي سياق متصل، تفقد الوفد مركز الإمارات للتوحد في أربيل الذي تم إنشاؤه مؤخراً، لتوفير الدعم اللازم للأطفال والعناية بهم وتأهيلهم ورعايتهم وتوفير احتياجاتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية، وقام الوفد بافتتاح بعض الإضافات والتوسعة التي تمت على منشآت ومرافق المركز، لتعزيز الخدمات التي يقدمها للأطفال الذين يعاون طيف التوحد.