لزيادة معدل التبادل التجاري، ناقشت غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة خلال استقبالها باتا كالاندادزي سفير جمهورية جورجيا لدى الدولة سبل تعزيز الأنشطة الاستثمارية بين الجانبين.
الشارقة 24 – وام:
بحثت غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة خلال استقبالها باتا كالاندادزي سفير جمهورية جورجيا لدى الدولة سبل تعزيز التعاون لزيادة معدل التبادل التجاري وتعزيز الأنشطة الاستثمارية بين الجانبين.
ورحب سعادة محمد علي مصبح النعيمي، رئيس مجلس إدارة غرفة رأس الخيمة، بهذا اللقاء كونه يشكل منصة لإيجاد شراكات فاعلة بين الطرفين، مؤكداً على أن اللقاء يعد انطلاقة نحو مزيد من العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي بين رأس الخيمة وجورجيا، ولافتاً إلى أهمية إتاحة الفرصة لرجال الأعمال لبحث سبل التعاون والفرص الاستثمارية المتاحة لدى الجانبين، بما يعزز العلاقات الاقتصادية وينعكس على زيادة حجم التبادل التجاري بين الطرفين.
وأشار محمد النعيمي إلى توفر العديد من الفرص التجارية والصناعية المتميزة كون الإمارة تضم ما يزيد عن 6000 مصنع تنتج العديد من المنتجات ذات الجودة العالية.
وأوضح النعيمي أن غرفة رأس الخيمة لن تدخر جهداً في توفير كافة البيانات لسفارة جورجيا عن الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات المختلفة، وستعمل على تنظيم لقاءات ثنائية بين مجتمعي الأعمال لاكتشاف الفرص التجارية والاستثمارية المتبادلة والسعي إلى الدخول في شراكات ثنائية تعزز النمو المستهدف.
ومن جانبه أشار السفير باتا كالاندادزي إلى أن زيارته إلى رأس الخيمة جاءت للتعريف بالبيئة الاستثمارية في جورجيا والفرص المتاحة هناك، وبحث إقامة مشاريع وشراكات، مشيراً إلى أن الحكومة الجورجية توفر العديد من محفزات الاستثمار والتسهيلات لجذب الاستثمارات الاجنبية، حيث يتميز التخليص الجمركي بسهولة الاجراءات، بالإضافة إلى العديد من التسهيلات على الواردات وعلى تملك العقارات.
وأكد سفير جورجيا لدى الدولة، على أهمية هذا اللقاء في تعزيز علاقات العمل بين رأس الخيمة وجورجيا وإيجاد فرص استثمارية جديدة بين الجانبين، موجهاً الدعوة لأصحاب الأعمال الإماراتيين لزيارة جورجيا واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة هناك عن قرب، لافتا إلى أن القطاع السياحي في جورجيا يعد واحداً من أكثر القطاعات نمواً، وذلك لما تتميز به جورجيا من طبيعة خلابة ومواقع سياحية تصل لأكثر من 12 ألف معلم تاريخي وثقافي.
وتناول اللقاء استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات التي يتميز بها الجانبان، خاصة قطاعات السياحة والعقار والطاقة والإنشاءات والزراعة، واتفق الطرفان على أن توفير مزيداً من البيانات عن رأس الخيمة وجورجيا يؤدي إلى زيادة التعاون في مختلف الأنشطة بعد تحديد احتياجات كل سوق من الآخر على مستوى السلع والفرص الاستثمارية وتبادل الوفود التجارية والاستثمارية.