بمناسبة تشكيل الدورة الجديدة من مجلس الفجيرة للشباب، أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، على الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة بفئة الشباب، وتبنّي الكفاءات والمواهب التي تدعم تواجدهم في مواقع المساهمة في صنع القرار.
الشارقة 24:
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة على الدور الهام للشباب في تحقيق الرؤية الاستراتيجية الوطنية للدولة، وأهمية تواجدهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة والنهضة الحضارية وتطوّر مجالاتها المختلفة.
وأشار سموّه إلى الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة بفئة الشباب، وتبنّي الكفاءات والمواهب التي تدعم تواجدهم في مواقع المساهمة في صنع القرار، وتلبية الاحتياجات المشتركة لنظرائهم من جيل الشباب والتغلب على التحديات التي يواجهونها بمبادرات ومشاريع تعزز مسيرة العمل الشبابي في الدولة.
كما أكد سموه على دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة للشباب، والحرص على استثمار طاقاتهم وتوجيه خبراتهم ومعارفهم بهدف تمكينهم لبناء مستقبل نهضوي يعزز قيم المجتمع والإنسان، ويسهم في تطور أركانه ونواحيه الحيوية على جميع الأصعدة.
جاء ذلك بمناسبة إعلان المؤسسة الاتحادية للشباب والديوان الأميري بالفجيرة عن تشكيل الدورة الجديدة من مجلس الفجيرة للشباب والذين تم اختيارهم بناءً على كفاءاتهم العلمية والشخصية ليكونوا ممثلّي الشباب وصوتهم الحي في إمارة الفجيرة.
وبدورها، قالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب: "تعمل دولة الإمارات في ظل قيادتها الرشيدة على منح شباب الوطن العديد من الفرص من أجل خلق مستقبل أفضل لهم ولمجتمعهم، من خلال ترسيخ نموذج عمل قائم على تمكين الشباب وتأهيلهم للعب دور أكبر في مسيرة الإمارات نحو تحقيق الريادة في جميع المجالات".
وأضافت معاليها: "تمثل مجالس الشباب في كل إمارات الدولة أحد الأدوات الفعالة لإيصال أصوات شباب الوطن إلى مراكز اتخاذ القرار، بالإضافة إلى مشاركة أفكارهم ورؤاهم المبتكرة لتحقيق المزيد من التطور والإنجاز. وإن تشكيل مجلس الفجيرة للشباب اليوم يشكل انطلاق منظومة شبابية جديدة تعمل تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، لاستكمال الجهود المبذولة ولإحراز تقدم ملحوظ في مسيرة الشباب الإماراتي على الصعد كافة ".
وقالت معاليها: "مجالس الشباب كانت وستبقى منبراً مفتوحاً تفسح المجال للشباب للتعبير عن وجهات نظرهم وأحلامهم، من أجل المضي قدماً في تحويلها إلى واقع مثمر وإنجازات رائدة عالمياً. نبارك لأعضاء مجلس الفجيرة للشباب الجدد مهمتهم الوطنية الجديدة، ونؤكد لهم أنهم إضافة متميزة لمنظومة العمل الشبابي في الإمارات، ونتطلع إلى المزيد من العمل معهم من أجل ما فيه خير الوطن وشبابه".
وتشتمل التشكيلة الجديدة من المجلس بدورته الخامسة على عضوية كل من جاسم هيكل عبدالرحمن البلوشي، ونوف عبيد سعيد مسعود الكندي، بالإضافة إلى عبدالعزيز مراد عبدالله البلوشي، وفيصل سعيد محمد راشد الحفيتي، وذلك إلى جانب شهد خليفة عبيد سالم الكعبي، وفاطمة عبدالله راشد العود الظنحاني، وشوق سعيد علي الموح الضنحاني.
وأكد سعادة محمد سعيد الظنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة أهمية دعم دور الشباب الحيوي داخل مجتمعاتهم وتعزيز روح الولاء والانتماء في نفوسهم، والاستماع إلى آرائهم، لتكون برامج عمل في المستقبل، تساهم في دعم عملية التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الظنحاني: إن إمارة الفجيرة تحرص بتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على دعم جميع المبادرات الشبابية التي تصب في تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم في كافة القطاعات ليكونوا روّاداً في بناء المستقبل.
وأوضح مدير الديوان الأميري أن تشكيل مجالس الشباب المحلية تعد خطوة نحو الأمام في خلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار وترفد المجتمع بدماء جديدة شابة، تساهم في رسم الاستراتيجيات والخطط المستقبلية لكافة قطاعات الشباب، مشيرا إلى أهمية توفير كافة أشكال الدعم لمجالس الشباب وتوظيف وتسخير طاقاتهم بما يواءم الأجندة الوطنية للشباب الإماراتي ويعزز ريادته باعتباره نموذجاً رائداً يُحتذى به عالمياً.
ومن جانبه، قال سعادة سعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب: "يأتي تشكيل مجلس شباب الفجيرة ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة بتمكين الشباب، وتوفير بيئة حاضنة لإبداعاتهم وابتكاراتهم واستثمار طاقاتهم في خدمة المجتمع، وستكون التشكيلة الجديدة من المجلس الذي يضم نخبة من المواهب والكفاءات الشابة المتميزة بمثابة استكمالاً لجهودنا في بناء شخصية الشباب الإماراتي، وذلك من خلال التواصل الدائم والمتواصل معهم لمعرفة احتياجاتهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تؤهلهم ليكونوا مشاركين فاعلين في مسيرة التقدم والازدهار فيها".
وأثنى سعادته على جهود مجلس الفجيرة للشباب بدورته السابقة، والتي كان لها أثر كبير في تأهيل جيل متمكن من الكوادر الشبابية، وتفعيل مشاركتهم في خدمة مجتمعها، والمساهمة في تمكينهم من المشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف الخمسين عاماً القادمة.
وتأتي مبادرة تشكيل المجالس الشبابية تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتوفير بيئة حاضنة تفاعلية تقوم على التواصل المستمر مع الشباب للتعرف على أفكارهم واقتراحاتهم وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم ليكونوا مساهمين فاعلين في تحقيق الأهداف والخطط الاستراتيجية الوطنية خلال الخمسين عاماً القادمة.
وتقوم المجالس المحلية بالمساهمة في العمل على المبادرات، وتنفيذ البرامج، واستضافة الفعاليات الخاصة بالشباب، كما تعمل المجالس المحلية للشباب أيضاً على توعية الشباب في مختلف الإمارات، وتنفيذ الدراسات والبحوث والاستبيانات الخاصة بالشباب.