أفاد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي، بأن شباب الإمارات صنعوا الفارق وحققوا الإنجاز في كل المسؤوليات التي تولوها وكانوا دوماً على قدر الثقة التي وضعتها فيهم القيادة الرشيدة للدولة
الشارقة 24:
أكد سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين رئيس المجلس التنفيذي، أن شباب الإمارات صنعوا الفارق وحققوا الإنجاز في كل المسؤوليات التي تولوها وكانوا دوماً على قدر الثقة التي وضعتها فيهم القيادة الرشيدة للدولة .
وأشار سمو ولي عهد أم القيوين الى أن دولة الإمارات كانت ولا تزال سبّاقة الى الاستثمار في فئة الشباب كونهم الشريحة الأكبر في المجتمع، حيث تتبنى الدولة سياسات وخطط استراتيجية وطنية واضحة لتمكين الشباب وتطوير قدراتهم وتأهيلهم لحمل المسؤولية.
وقال سموه بمناسبة الإعلان عن تشكيل «مجلس أم القيوين للشباب» بدروته الخامسة أن توجهات دولة الإمارات في بناء القدرات الوطنية والاستثمار في طاقات و إمكانات أبنائها تمثل نموذجاً عالمياً في تمكين الشباب وإعدادهم لأداء دورهم المحوري في صناعة المستقبل.
ودعا سمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، أعضاء مجلس أم القيوين للشباب إلى مضاعفة الجهد لصنع مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة، والوصول الى الأهداف الوطنية للمحافظة على راية الوطن عالية في جميع المحافل الدولية .
ومن جهتها، قالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب: "تفعيل دور الشباب في المجتمع ركيزة رئيسة لمواصلة مسيرة الإنجازات وتحقيق تطلعات القيادة للوصول إلى أهدافها ورؤيتها المئوية، ويأتي تشكيل المجالس الشبابية أحد الركائز الرئيسية لتمكين الشباب للعب الدور الجوهري والحيوي في صناعة المستقبل والارتقاء بجميع القطاعات، ومع تشكيل مجلس أم القيوين للشباب فإننا نتطلع إلى مزيد من الإنجازات التي عودنا شباب الإمارة على تحقيقها في الدورات السابقة".
وأثنت معاليها على الجهود والإنجازات التي حققتها الدورات السابقة من المجلس في خدمة الشباب على مستوى الامارة والتي حرصت على توظيف رؤية القيادة الرشيدة بأن يكون المجلس حلقة وصل مع شباب الامارة للتعرف على آمالهم وطموحاتهم وتلبية احتياجاتهم والذي أسهم في مواصلة مسيرة العمل مع الشباب ولأجلهم".
وقالت معاليها: "شباب الإمارات تقع عليهم مسؤولية كبيرة، وندعوهم لإطلاق طاقاتهم الإبداعية وقدراتهم الابتكارية وتوظيفها في تحقيق آمالهم وطموحاتهم، لأنها ستكون الركيزة الرئيسة لخدمة مجتمعهم والمحافظة على ما حققته دولة الإمارات، ومواصلة مسيرة للوصول إلى المراكز الأولى".
ويضم مجلس أم القيوين للشباب في دورته الخامسة في عضويته مجموعة متميزة من الكفاءات بمن فيهم راشد سليمان عبيد سليمان المعمري، وصفيه عبد الله حسن هيكل البلوشي، زينب خليل بسول صنقور، وذلك بالإضافة إلى كل من خالد إبراهيم يوسف خلف المنصوري، وفاطمة أحمد عبدالرحمن الغص آل علي، وحمد ماجد سعيد آل علي، إلى جانب خولة سالم حميد الدرويش آل علي.
وقال سعادة حميد راشد الشامسي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين: "إن مجالس الشباب المحلية تعزز الجهود الوطنية لرعاية ودعم طموحات الطاقات الشبابية والاستثمار بها، وتمكينها من لعب دور فاعل في مسيرة الإمارات نحو المستقبل، خصوصاً وأن فئة الشباب في الدولة تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة في سبيل مواكبة التقدم والتطور في مختلف المجالات".