استعرض معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، مع معالي دينيس فالنتينوفيتش – وزير الصناعة والتجارة في روسيا، العلاقات الاقتصادية والتجارية وسبل دعمها وتطويرها إلى مستويات جديدة في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين.
الشارقة 24:
بحث معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، مع معالي دينيس فالنتينوفيتش – وزير الصناعة والتجارة في روسيا، تعزيز أوجه العلاقات الاقتصادية والتجارية وسبل دعمها وتطويرها إلى مستويات جديدة في ظل الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين.
وناقش الوزيران، خلال الاجتماع الذي عقد افتراضياً عبر تقنيات الاتصال المرئي، سبل خلق فرص جديدة وواسعة ومتنوعة لمجتمعي الأعمال في البلدين في القطاعات ذات الأولوية المشتركة لهما، وتنمية أطر التعاون الاقتصادي على المستويين الحكومي والخاص وزيادة حجم التجارة وتنويع الاستثمارات المباشرة المتبادلة لمرحلة التعافي الاقتصادي وما بعد جائحة "كوفيد 19".
وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي أن العلاقات الإماراتية الروسية شهدت خلال السنوات الماضية نقلة نوعية في شتى المجالات الاقتصادية، حيث يجمع البلدان الصديقان شراكة استراتيجية قوية ومستدامة، وتعد الإمارات الشريك التجاري الأول خليجياً لروسيا وتستأثر بنسبة تقترب من 50% من تجارتها مع الدول الخليجية، وتحتل المرتبة الثانية عربياً وتساهم بنسبة 20% من تجارة روسيا مع الدول العربية.
وأشار معالي الزيودي إلى أن العلاقات تشهد نمواً متواصلاً في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، حيث تجاوزت حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين الإمارات وروسيا 9.6 مليار درهم (2.6 مليار دولار) خلال العام الماضي 2020، منها واردات بقيمة 7.1 مليار درهم وصادرات بقيمة 1.1 مليار درهم، وإعادة تصدير 1.4 مليار درهم. ويبلغ الاستثمار المباشر الروسي في الإمارات نحو 3.6 مليار درهم (1 مليار دولار)، فيما يبلغ الاستثمار الإماراتي في روسيا يبلغ 1.4 مليار درهم (380 مليون دولار)، وتغطي الاستثمارات المتبادلة قطاعات عدة من أهمها التجارة والأنشطة العقارية، مؤكداً على ثقته بأن تستمر العلاقات في النمو والازدهار في جميع المجالات خلال الفترة المقبلة.
وتشارك روسيا في معرض إكسبو دبي 2020، بجناح واسع ذو تصميم معماري مميز، وسيطرح عدد من برامج الأعمال والبرامج الثقافية، حيث سيقيم أكثر من 50 حدثاً خلال المعرض الذي يمتد لستة أشهر، وتتمحور الموضوعات الرئيسية حول الطاقة، والتكنولوجيا، والتمويل والاستثمار، والعمران، والفضاء، والنقل، والمناخ، والتعليم، وبالطبع الطب والرعاية الصحية.