الشارقة 24 – وام:
في إطار الجهود الواسعة التي تقوم بها دولة الإمارات لمنع غسل الأموال وتمويل الإرهاب؛ استضافت وزارة الخارجية والتعاون الدولي خلال شهري مارس وأبريل الماضيين؛ مسؤولين من الحكومة الأميركية لعقد سلسلة من الاجتماعات وورش العمل الافتراضية.
وتشكل هذه الاجتماعات جزءاً أساسياً من المشاركات التقنية الجارية لبناء القدرات التي تنظمها دولة الإمارات مع العديد من الدول، وقد شاركت فيها مؤسسات متعددة من مختلف أنحاء الدولة التي استفادت من تبادل المعارف والتقنيات والمهارات في هذا المجال.
وركزت هذه الاجتماعات وورش العمل الافتراضية التي شاركت فيها وزارة الخزانة ووزارة الخارجية ووزارة العدل والأمن الداخلي الأميركية، على مجموعة من قضايا مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما في ذلك مكافحة مخططات غسل الأموال القائمة على التجارة، وإجراء التحقيقات في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، من خلال استخدام تقنيات تحليلية متقدمة للبيانات، وأساليب التحقيق الحديثة في قضايا مكافحة الانتشار.
وسلطت الاجتماعات الضوء على أهمية التعاون الدولي والدور الحاسم للمعلومات المالية والشراكات بين القطاعين العام والخاص والتنسيق المحلي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتشكل الجلسات المشتركة التي تستضيفها الولايات المتحدة جزءاً رئيسياً من الجهود الواسعة التي تقوم بها دولة الإمارات لمنع غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما في ذلك مبادرات لتسهيل التعاون والتنسيق المحلي والدولي في هذا الصدد.
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الخارجية الأميركية ووزارة الخزانة الأميركية قد عقدت في أكتوبر 2020؛ الجلسة الفنية الأميركية-الإماراتية حول العقوبات الاقتصادية وغسل الأموال، حيث تمت مناقشة التوصيات لمكافحة التهرب من العقوبات الصادرة عن الولايات المتحدة، والاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب "2020-2023".