اعتبرت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي، أن مشروع وادي تكنولوجيا الغذاء، خطوة رائدة لتعزيز الأمن الغذائي وسيشكل منطقة اقتصادية ووجهة عالمية، لتبادل الخبرات في تخصصات غذاء المستقبل كافة.
الشارقة 24 – وام:
أكدت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة للأمن الغذائي والمائي، أن إطلاق المرحلة الأولى من وادي تكنولوجيا الغذاء في هذا التوقيت المثالي، الذي يحتاج فيه العالم إلى مشاريع استراتيجية مبتكرة لتحقيق كفايته الغذائية من جهة، وضمان استدامة الموارد وتعافيها على المستويين الوطني والدولي من جهة ثانية، إنما يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في استشراف المستقبل وتصميمه وصناعته، وبناء الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، ويرسخ في الوقت نفسه مكانة دولة الإمارات مختبراً عالمياً لأحدث التقنيات لتحقيق التنمية والأمن الغذائي القائم على الابتكار.
وقالت معاليها في تصريحات لها بهذه المناسبة إن "مشروع وادي تكنولوجيا الغذاء"، خطوة رائدة لتعزيز الأمن الغذائي وسيشكل منطقة اقتصادية ووجهة عالمية، لتبادل الخبرات في تخصصات غذاء المستقبل كافة.
فمن المقدر نمو حجم سوق التكنولوجيا الزراعية، من 13.5 مليار دولار إلى 22 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأضافت: "يأتي المشروع ضمن جهودنا لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية وسيمثل بدوره حاضنة للعديد من المزارع المتطورة التي تشمل الزراعة الداخلية والعامودية وسيتم تخصيص أكثر من 60% من المساحة لهذه الأنشطة".