الشارقة 24- وام:
شدد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، على أن إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" حي ونابض وذكراه حاضرة في العطاء الإنساني بسجل حافل يزخر بقيم الخير والتسامح العابرة للحدود والأوطان والأديان والذي حافظت عليه قيادتنا الرشيدة بكل أمانة واقتدار لترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية للعمل الخيري والإنساني.
وأشار معاليه في تصريح له بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، إلى أن هذا اليوم يشكل محطة خالدة في تاريخ الإنسانية عرفاناً بدور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان في مسيرة العطاء الإنساني واستذكارا لمآثره الخيرية من خلال تسليط الضوء على القيم النبيلة التي جسدتها مبادراته في العمل الخيري والتعبير عن مشاعر الوفاء لمسيرته الفريدة غير المسبوقة في العطاء، كقائد استثنائي ملهم أسس دولة عصرية تحمل رسالة حضارية وإنسانية لتكون وقفاً مستداماً للتنمية والخير الإنساني ومعلماً بارزاً على الخارطة الدولية الإنسانية والتي رسختها القيادة الرشيدة حتى أًضحت دولة الإمارات وجهة للعطاء والإخاء والتسامح.
ولفت معالي العويس إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني يتزامن هذا العام مع إنجازات الدولة في ظل الظروف الاستثنائية التي أملتها جائحة "كوفيد-19" لتمثل انعكاساً لمنظومة القيم الإنسانية المتأصلة في المجتمع الإماراتي والتي قامت عليها الدولة لتكون ذراعاً ممتدة في ساحات العطاء الإنساني حيث حققت دولة الإمارات حضوراً مشهوداً في إغاثة الدول ودعمها بالمساعدات والإمدادات والمستلزمات الطبية وإيصال اللقاحات لترسخ مكانتها كمركز لصناعة الأمل والعطاء الإنساني حتى غدت قدوة عالمية تميزها بإنسانيتها الاستثنائية، ونموذجاً رائدا للعمل الإنساني يدعو للفخر والاعتزاز أمام العالم ولتحصد الدولة احترام الأمم وتقديرها في المحافل العالمية.