الشارقة 24- وام:
بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تشيّد مؤسسة الجليلة، المعنية بالارتقاء بحياة الأفراد والمجتمعات من خلال الابتكار الطبي، والمنضوية تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية "مستشفى حمدان بن راشد الخيري لرعاية مرضى السرطان" في دبي؛ كأول مستشفى من نوعه يستقبل مرضى السرطان في دولة الإمارات من غير القادرين على تحمل كلفة العلاج مجاناً.
وسوف يكون المستشفى صرحاً طبياً شاملاً رفيع المستوى، مجهزاً بأحدث المعدات والتقنيات العلاجية، كما سيستقطب كادراً طبياً مؤهلاً من أطباء مختصين وطواقم تمريضية مدربة، إلى جانب قيامه بدور بحثي وتدريبي رائد، عبر استكشاف تقنيات علاجية جديدة لأمراض السرطان، والاستثمار في إعداد وتأهيل خبرات وكفاءات طبية وتمريضية بما يلبي احتياجات المستشفى ويعمل على الارتقاء بجهوده.
وغرد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على حسابه الرسمي على التوتير قائلا: "نعلن اليوم عن إنشاء مستشفى حمدان بن راشد لرعاية مرضى السرطان بدبي.. مستشفى خيري وانساني مفتوح للجميع.. يضم 250 سريراً.. وسيستقبل 30 ألف مراجع سنوياً.. ويقام على مساحة بناء 50 ألف متر مربع.. رحمك الله يا أبا راشد.. وجعل دارك الفردوس الأعلى من الجنة".
وأكد سموه بالقول: "حمدان بن راشد كان مميزاً في خيره وعطائه وإنفاقه ورحمته وتواضعه.. كان اهتمامه بالتعليم والصحة والأيتام مستمراً ولم يتوقف عبر عقود.. ما زال فقده يوجعنا.. وذكراه في كل ركن من دبي"، مضيفاً سموه: "حمدان بن راشد كان يخفي أكثر مما يعلن.. ويُعطي أكثر مما يُسأل.. وسيرسّخ التاريخ اسمه في سجل المحسنين".
وقال سموه: "نثني على جهود الشيخ أحمد بن سعيد.. ووقوفه وراء فكرة بناء المستشفى الجديد.. وحرصه على تكريم فقيد الإنسانية بما يليق بتاريخه".
وتم الكشف عن مشروع تأسيس المستشفى الجديد في فعالية خاصة نظمتها مؤسسة الجليلة بحضور سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجليلة، حيث تم اعتماد إطلاق اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، على المستشفى الخيري تكريماً لمسيرة الفقيد الزاخرة بالعطاء من خلال العديد من المبادرات الإنسانية والإغاثية والصحية والتعليمية والاقتصادية التي رعاها في مختلف أنحاء العالم، والتي لامست حياة مئات الآلاف من الناس خاصة في المجتمعات الهشة والأقل حظاً، بما ساهم في تحسين جودة الحياة والارتقاء بمختلف جوانبها ضمن رؤية تبناها المغفور له تقوم على ضرورة التأهيل والتمكين الفردي والمجتمعي.