أعلن وزير الزراعة الكوبي الجديد إيدايل بيريز بريتو، في برنامج تلفزيوني، أن سلطات بلاده سمحت لمربي الماشية بذبح الحيوانات للاستهلاك الشخصي أو لبيع لحومها، بعد أن كانت هذه العملية محظورة في السابق، ويعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلنت السلطات الكوبية، أنه سيتم السماح لمربي الماشية بذبح الحيوانات للاستهلاك الشخصي أو لبيع لحومها، بعد أن كانت هذه العملية محظورة في السابق، ويعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
وأوضح وزير الزراعة الجديد إيدايل بيريز بريتو، في برنامج حواري على التلفزيون الكوبي، أنه بموجب هذا القرار الجديد، أصبح بإمكان المربي ذبح حيوان لاستهلاكه الخاص أو بيعه، بعد أن يزود الحكومة بالكمية المطلوبة من اللحوم، واعتبر أن هذا الإجراء غير مسبوق في بلاده.
وأقرت الحكومة الكوبية، سلسلة إجراءات تهدف إلى تحفيز إنتاج الغذاء عبر الزراعة وتربية الماشية، وترغب بشكل خاص في عدم تقييد نشاط منتجي اللحوم والألبان حتى يتمكنوا من تسويق منتجاتهم في البلاد، التي تشهد نقصاً بالمنتجات الغذائية.
وأكد وزير الزراعة، أن المربين الذين يرغبون في الاستفادة من القرار الجديد، سيتعين عليهم أولاً زيادة عدد قطيعهم لتجنب انخفاض أعداد المواشي الموجودة في كوبا.
وتحدث الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، عن هذه الإجراءات بعد أن تناقش الأربعاء لعدة ساعات مع 1300 منتج وعالم وخبير، وكتب في تغريدة "وافقنا على 63 إجراء لتعزيز إنتاج الغذاء، 30 منها ذات أولوية وبعضها فوري".
وتواجه كوبا حالياً، أزمة اقتصادية حادة ناجمة عن تشديد الحصار الاقتصادي الذي تفرضه الولايات المتحدة، وبسبب فيروس كورونا وتراجع السياحة، المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية.
وتضرر قطاع الأغذية الكوبي بشدة، جراء قلة الإنتاج الزراعي والحيواني المرتبط بصعوبة استيراد الأسمدة والمبيدات والمعدات.
وتستورد كوبا 80 % من المنتجات الغذائية التي تستهلكها، وتنفق ما يقرب من 2 مليار دولار سنوياً على هذه الواردات.