اتسعت الاثنين رقعة ثوران البركان في آيسلندا الذي بدأ قبل أسبوعين على بعد 40 كلم من العاصمة ريكيافيك وأظهرت مشاهد تلفزيونية، تدفق الحمم البركانية من الصدع الجديد الذي يبلغ طوله 200 متر ويبعد حوالي كيلومتر عن نقطة الثوران الأولى في وادي جلدينغدالير.
الشارقة 24- أ.ف.ب:
أعلن مركز الأرصاد الجوية الآيسلندي في بيان يوم الاثنين، اتساع رقعة ثوران البركان، الذي بدأ قبل أسبوعين على بعد 40 كلم من العاصمة ريكيافيك.
وأشار إلى ظهور صدع جديد يبلغ طوله حوالي 200 متر يبعد حوالي كيلومتر عن نقطة الثوران الأولى في وادي جلدينغدالير عند تخوم جبل فاغرادالسفياك.
وأضاف المركز أن الصدع الجديد بدأ "قرابة الظهر" بالتوقيتين المحلي وغرينتيش.
وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون مباشرة تدفق الحمم البركانية مصحوبة بدخان كثيف.
كان العلماء يتوقعون بداية أن يكون ثوران بركان جبل فاغرادالسفياك قصيراً، وألا يدوم سوى بضعة أيام.
لكنّ تَواصُل تدفق الحمم البركانية، وما أظهره تحليل العينات الأولى من الصهارة، رجّحا فرضية استمرار الظاهرة وقتاً أطول.
ومع أن إيسلندا هي المنطقة البركانية الأكبر والأكثر نشاطاً في أوروبا، لم تتدفق الحمم البركانية في شبه جزيرة ريكيانس منذ القرن الثالث عشر.
وسبق للخبراء أن حذروا من أن صحوة بركانية في المنطقة بعد ثمانية قرون من الركود قد تعني فترة جديدة من النشاط تستمر عقوداً أو أكثر.
وبات الموقع يجذب الكثير من الزوار، وحتى نهار الأحد قصده 36293 شخصاً للاستمتاع عن كثب بهذا المشهد الرائع.