الشارقة 24 – وام:
اجتمعت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، مع المندوبين الدائمين للدول الأفريقية لدى الأمم المتحدة، لتقديم لمحة عامة عن أهداف عضوية دولة الإمارات في مجلس الأمن للفترة 2022-2023، حيث شكل الاجتماع عنصراً بالغ الأهمية في مجال تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والدول الأفريقية على نطاق أوسع.
وشارك في الاجتماع معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، وسعادة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة.
وسلطت سعادة لانا زكي نسيبة؛ الضوء على علاقة دولة الإمارات التاريخية بالقارة الأفريقية، قائلة: "سعت دولة الإمارات منذ تأسيسها قبل 49 عاماً إلى تعزيز العلاقات السياسية وتقوية التعاون الاقتصادي مع الدول الأفريقية، حيث تجسدت هذه العلاقة القوية بين دولة الإمارات والمنطقة الأفريقية في شراكاتنا المختلفة ومشاريعنا التنموية".
وأكدت معاليها التزام دولة الإمارات بالتعاون مع الدول الأفريقية خلال مداولات مجلس الأمن، باعتبار أن القضايا الأفريقية تشكل غالبية جدول أعمال المجلس.
كما قدمت معاليها عرضاً عن الركائز الأربع لحملة دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن، التي تشمل السعي لضمان السلام، والتحفيز على الابتكار، وتعزيز الشمولية، وبناء القدرة على الصمود، واستشهدت بطرق ملموسة للتعاون مع الدول الأفريقية في هذه المجالات، مُسلطة الضوء على الأهمية التي توليها دولة الإمارات للتعاون الإقليمي، وضمان عمل مجلس الأمن بشكل وثيق مع الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى المنظمات الأخرى في أفريقيا.
الجدير بالذكر أن دولة الإمارات مرشحة للمقعد العربي في مجلس الأمن للفترة 2022-2023، وسيتم عقد الانتخابات في 11 يونيو 2021، وقد حصلت الدولة على تزكية جامعة الدول العربية في 2012، ومجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ عام 2020، كما سبق لها أن شغلت عضوية مجلس الأمن في الفترة 1986-1987.