بعد عشر سنوات على حادثة فوكوشيما النووية في مارس 2011، ما زالت المجتمعات المحلية اليابانية التي تطاردها الكارثة والتهديد المستمر بالتعرض للإشعاع النووي تبحث عن سبل العودة إلى الحياة.
الشارقة 24- أ.ف.ب:
بعد عقد من الزلزال البحري القوي الذي تسبب بحدوث موجات تسونامي، تسببت بدورها في أسوأ حادث نووي في العالم منذ تشرنوبيل، ما زالت المجتمعات المحلية التي تطاردها كارثة فوكوشيما النووية في مارس 2011 والتهديد المستمر بالتعرض للإشعاع النووي تتساءل: كيف يمكن إعادة بناء مجتمع؟
بعد كارثة فوكوشيما، أعلنت الحكومة منطقة إخلاء يبلغ محيطها 1650 كيلومتراً مربعاً حول المحطة النووية.
وأعطيت أوامر للذين يعيشون داخل هذه المنطقة بمغادرة منازلهم، لكن العديد من الأشخاص الذين يعيشون خارج هذه المنطقة قرروا المغادرة أيضاً.
وبعد أكثر من عام بقليل، في مايو 2012، سجلت مقاطعة فوكوشيما نزوح حوالى 165 ألف شخص مجبرين أو طوعاً.
وأعلنت السلطات العديد من المناطق صالحة للسكن مجدداً بعد أعمال مكثفة لإزالة التلوث خلال السنوات الأخيرة.
لكن العديد من "النازحين" في فوكوشيما يترددون في العودة رغم الحوافز المالية التي تعرضها الدولة والإيجارات الرخيصة.
وقد أخذ المواطن الياباني ماساكازو دايبو زمام المبادرة العام الماضي، مع إعادة فتح مطعم جده في نامي التي تبعد حوالي تسعة كيلومترات من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية.