أكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي هو احتفاء بمكانة المرأة ودورها في الميدان الأسري والمحلي والدولي، وأشارت إلى أن الإمارات عززت مكانة المرأة ودعمت جهودها وحفظت حقوقها.
الشارقة 24 – وام:
ذكرت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني أن الاحتفاء والاحتفال "بيوم المرأة العالمي" هو احتفاء بمكانة المرأة عموماً ودورها وفعاليتها في الميدان الأسري والمحلي والدولي ويعدّ تقديراً وتثميناً لجهودها وبذلها في المضمار الاجتماعي والتربوي والصحي والسياسي أنه "اليومُ الـ 8 من شهر مارس من كل عام".
وأضافت سموها أنه تقديراً لهذه المناسبة فقد بادرت بعض الدول إلى منح المرأة إجازة تكريماً لها بالإضافة إلى دول أخرى عديدة اعتبرت هذا اليوم إجازة رسمية تعطل فيه الدوائر مع احتفالات يتم فيها تبادل الهدايا التكريمية، وأن ذلك يتسم بالوسم الدولي المقترن بالمبادئ ذات المضمون الإنساني المصوغ من قبل الأمم المتحدة وذلك بهدف توعية الأجيال بمكانة المرأة ودورها وتوثيق جهودها عبر العقود التي أتت أكلها بعد حين.
وأوضحت سموها قائلة: "في عامنا 2021 تحتفل شعوب العالم كافة تحت وسم المرأة في عالم العمل المتغيّر ويتضمن هذا حجم القوى النسائية العاملة في القطاعات كافة والفُرص المتاحة لها وشرعية العمل وقابليته وملاءمته ومدى الكفاية والحماية والأمان وعدالة المردود المادي ومدى توازنه مع الجهد المبذول سعياً لهدف المساواة مع الرجل وتقليص دائرة العِوَزِ والفَقر المزمن وبالتالي دعم الاقتصاد وديمومة نموّه وتواصلها لكونها ركيزةً اقتصاديةً وثقافيةً منتجةً وبهذا تصبح المرأة رافعةً لكل عناصر البناء.
وأكدت سمو الشيخة خولة السويدي أن دولة الإمارات العربية المتحدة متماهية مع المبادئ الإنسانية الدولية وحريصةٌ على الوفاء بالتزامها ومتعاونة في كل ما يسعد الإنسانية جمعاء في التسامح والتعاون واتساع الأفق الثقافي والعلمي والإنساني وكل ما يعزز مكانة المرأة ويحفظ حقوقها.
وشددت أن مساعي سفيرات الدولة في ترتيب لقاءاتٍ مع سيدات من مختلف الجنسيات بشأن هذه المناسبة يعزز التوجه الرسمي والشعبي نحو حفاوة دولتنا وكافة الدول "بيوم المرأة العالمي" وذلك في صيغة شهادة موثقة استوجبت احترام حقوقها ورفعة شأنها في المجتمعات خاصة عندما باشرت الأمم المتحدة احتفاءها بهذا اليوم سنة 1977 فالانسجام والتكامل والتعاون مع كلّ من استحقاقات المرأة صيغٌ أخذت بها دولتنا وترجمتها إلى واقعٍ وحقائق ثابتة من خلال المؤسسات الفاعلة في ميدان المرأة وذلك في مقام نحن نقول ونفعل.