الشارقة 24 – وام:
ترأس سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس مجلس أمناء مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، اجتماع مجلس أمناء المؤسسة عن بُعد، بحضور الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، نائب رئيس مجلس الأمناء، وسعادة الدكتور عبد الله محمد الأنصاري، وسعادة حمد عبد الله تريم الشامسي، وسعادة أحمد إبراهيم الشامسي، والشيخة عزة بنت عبد الله النعيمي، مدير عام مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، والسيد طارق عبد الله العوضي، نائب المدير العام للمؤسسة وعدد من موظفي المؤسسة.
واطلع سموه، وأعضاء المجلس، على مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية للمؤسسة، والعديد من الموضوعات في الشأن الخيري، وأهم الإنجازات خلال الفترة الماضية، خاصة الجهود الخيرية والإنسانية للأسر المواطنة المتعففة والمعوزة وتوفير الإمكانيات كافة لإنجاح تلك المشاريع، بما يسهم في دعم واستقرار تلك الأسر بمختلف المناطق في إمارة عجمان.
واستهل الاجتماع بترحيب سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي بالحضور، مشيداً بجهودهم وحرصهم على الارتقاء بالأسرة الإماراتية وتلبية احتياجاتها من جميع الجوانب، وتوفير الحياة الكريمة لها والبحث في القضايا والمعوقات التي تواجهها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
كما أثنى سموه على جهود أسرة مؤسسة حميد بن راشد الخيرية وبرامجها المخصصة للأعمال الإنسانية، والمشاريع التي نفذتها لدعم الأسر المعوزة والمستحقة وساهمت في دعم مسيرة العمل الخيري في إمارة عجمان، وما تقوم به المؤسسة من مبادرات على مدار العام.
وأكد سموه ضرورة بذل المزيد من الجهود وطرح الأفكار والمقترحات الجديدة، وتبني المشاريع الخدمية المجتمعية التي تدعم الفئات المستفيدة، وتعزز الشراكة المجتمعية مع الجمعيات والهيئات الخيرية، وخاصة مع قرب قدوم شهر رمضان المبارك.
واستعرضت الشيخة عزة بنت عبد الله النعيمي بعد الترحيب بسمو ولي عهد عجمان رئيس مجلس الأمناء والأعضاء، محضر الاجتماع السابق والتصديق عليه والقرارات التي تم اتخاذها، من بينها توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، بتأثيث المساكن الجديدة واعتماد الموازنة التقديرية 2021، واعتماد كشف مستحقي المساكن الجديدة والتقرير المالي لسنة 2020 وقرارات لجنة الزكاة.
وقدمت الشيخة عزة النعيمي لرئيس وأعضاء المجلس خلال الاجتماع عرضاً لمشروع إعداد تطوير الخطة الاستراتيجية لمؤسسة الشيخ حميد بن راشد النعيمي الخيرية ومتابعة تنفيذها وتطويرها، استناداً إلى تحليل البيئة الداخلية والخارجية المحيطة بالمؤسسة وتحديد غاياتها الاستراتيجية وأولوياتها، وتوجيه وتنظيم كافة مواردها بما يحقق هذه الغايات، ضمن خطط عمل تفصيلية تتم مراقبتها وتقييمها بشكل محكم.
وتطرقت إلى أهداف ومهام واختصاصات لجنة تطوير الخطة الاستراتيجية، من بينها إعداد وتنفيذ التفكير الاستراتيجي واستشراف المستقبل وتحديد الغايات العليا والتوجهات والمحاور الاستراتيجية، وتطوير رؤية ورسالة وقيم المؤسسة وتطوير الأهداف الاستراتيجية وتوصيفها، وتحديد الأولويات وتطوير مؤشرات الأداء الاستراتيجية والخارطة والمبادرات الاستراتيجية، والمقارنات المعيارية حول أفضل الممارسات في مجال الأعمال الخيرية.
وحول مراحل تطوير الخطة الاستراتيجية قالت الشيخة عزة النعيمي: "إنها تتضمن سبع مراحل، المرحلة الأولى التحليل والتشاور، والثانية رسم الخارطة الاستراتيجية، والثالثة إعداد المبادرات والخطط التنفيذية، والرابعة تقييم المخاطر وإعداد الخطط البديلة، والخامسة التواصل الاستراتيجي وتعميم الخطة، والسادسة تنفيذ الخطة الاستراتيجية، والسابعة المتابعة والتقييم.
وأوضحت خلال العرض أن مدة إنجاز تطوير الخطة الاستراتيجية يستغرق 6 أشهر ابتداءً من شهر مارس 2021، على أن يتم اعتماد الخطة في الاجتماع الأخير لمجلس الأمناء لعام 2021، حيث تم تشكيل لجنة بهذا الخصوص.
واستعرضت الشيخة عزة النعيمي خطة البرامج والمبادرات التي ستنفذها المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك، التي ستبدأ من خلال التسجيل للمير الرمضاني عن طريق الموقع الرسمي للمؤسسة، وتوزيع بطاقات المير للأسر المستحقة، من خلال المتطوعين والتوجيه بشأن مشروع إفطار صائم وأماكن توزيع الوجبات حسب العام الماضي، وغيرها من المبادرات من بينها كسوة العيد وزكاة المال وزكاة الفطر وعيدية العيد للأيتام.
واعتمد مجلس الأمناء خلال الاجتماع تغيير مسمى قسم الكفالات إلى قسم التمكين الاجتماعي، وذلك حسب قرار تمكين الأيتام رقم "2" الخاص بمجلس تنسيق العمل الخيري، كما تم تشكيل لجنة بهذا الخصوص.
ووجه سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي في ختام الاجتماع بضرورة التنسيق والتعاون مع الجهات الخيرية الأخرى وكل الدوائر والمؤسسات والهيئات في إمارة عجمان، لتنفيذ البرامج والمبادرات التي تم اعتمادها للتخفيف عن الأسر المتعففة، وتمكينهم من العيش الكريم من خلال توفير الاحتياجات الضرورية لهم، وتبني المشاريع الخدمية المجتمعية، التي تدعم الفئات المستفيدة وتعزز الشراكة المجتمعية مع الجمعيات والهيئات الخيرية.
كما وجه سموه بالتنسيق مع الشركات الإماراتية لتنفيذ المشاريع التي تنوي المؤسسة تنفيذها مستقبلاً، بهدف تشجيع المواطنين أصحاب تلك الشركات على ممارسة الأعمال والمشاركة في تطوير البنية التحتية الخيرية.