أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، خلال استقباله، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، أن نشر التسامح والاعتدال والانفتاح وقبول الآخر وقيم التعايش الإنساني، تمثل مبادئ شعب الإمارات وقيمه الإنسانية الراسخة.

الشارقة 24 – وام:

شدد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، على أن نشر التسامح والاعتدال والانفتاح وقبول الآخر وقيم التعايش الإنساني، تمثل مبادئ شعب الإمارات وقيمه الإنسانية الراسخة، التي تتجسد في واقع دولتنا ومسيرة تطورها الحضاري.

وأشار معاليه، إلى أن دولة الإمارات، نجحت اليوم في تقديم نموذجٍ للاستقرار والتسامح في المنطقة، ويأتي نجاحها هذا من وسطية نهجها وعمق رؤيتها وانفتاحها على العالم، وهي مستمرة في ارتكازها على احترام الثوابت وتعزيز الأمن والسلم لكل الناس.

جاء ذلك، خلال استقبال معاليه، أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية في مقر الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي في دبي، بحضور سعادة الدكتور عمر النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي.

وفي بداية اللقاء، رحب معالي صقر غباش بأعضاء لجنة التحكيم، مؤكداً حرص دولة الإمارات، على تسخير كل إمكاناتها من أجل نجاحهم في مهمتهم، واختيار الشخصية التي يرونها مؤهلة للجائزة، وذلك بكل حيادية وشفافية واستقلالية.

وأكد معالي صقر غباش، أن جائزة زايد للأخوة الإنســانية انبثقت كمبادرة عالمية من وحي وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وهي تجسد قيم ومبادئ الإمارات الراسخة المرتكزة على الأخوة الإنسانية والتسامح وقبول الآخر، وهي القيم ذاتها التي انطلقت منها الإمارات إلى العالم من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.

ومن جهتهم، أكد أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية، الجهود التي تبذلها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، لتعزيز ثقافة التعايش ومبادرتها لدعم الجائزة، والمعايير المحايدة التي وضعتها، وأعربوا عن تقديرهم لدولة الإمارات لحرصها على دعم الجهود التي تسعى لتحقيق أهداف هذه الوثيقة التاريخية، مشيرين إلى أنهم سوف يستمرون في حمل هذه الرسالة النبيلة والعمل على نقلها إلى كافة المنصات العالمية.