هي الأم والمعلمة التي سخرت وقتها وجهدها من أجل رفعة بلادها ومساعدة كل أبناء شعبها، وهي من أنارت شعلة العمل المجتمعي في إمارة الشارقة بأفكارها المتطورة، أنها قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة.
ونتيجة لجهودها البارزة في العديد من المجالات وتأسيسها للعديد من المؤسسات الداعمة للعمل الإنساني، حصلت سموها على الدكتوراه الفخرية من مجلس أمناء جامعة الشارقة تقديراً لإنجازاتها في المجالات الإنسانية والاجتماعية على مستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
فقد برز دور سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بكل وضوح في الأعمال الخيرية والإنسانية، وفي مجالات أخرى عديدة مثل رعاية مرضى السرطان، وحماية الأطفال اللاجئين، ورعاية الأيتام والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك دورها بمجال تطوير التعليم وريادة الأعمال، بجانب الاهتمام الواسع بتنمية الأسرة الإماراتية، وتمكين المرأة والطفولة، والاهتمام بالتراث الثقافي والحضاري.
وإلى هنا ولم تتوقف مسيرة عطاء جوهرة العمل الخيري والأنساني في بلادنا الغالية الإمارات العربية المتحدة، فقد قدمت سمو الشيخة جواهر بنت القاسمي مساندة بارزة ودعم كبير جداً للمحتاجين، بعد أن جذبت اهتماماً إقليمياً ودولياً واسع للنظر في معاناة الشعوب داخل منطقة الشرق الأوسط وخارجه، وفي هذا الصدد أطلقت سموها حملات مختلفة للشعوب المتضررة لتأمن لها الرعاية والكرامة والإنسانية.
كما وترأست سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بعد أن قامت بتأسيسه من البداية، ودعمت مبادرات عديدة كمفوضية مرشدات الشارقة، ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، والفن الإعلامي للأطفال والناشئة، وإنشاء قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، ونادي سيدات الشارقة.
كل ذلك وأكثر من نهر العطاء الذي تقدمه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ولا ننسى دورها البارز في اختيار الشارقة كعاصمة للثقافة الإسلامية، ووضع إمارة الشارقة في مكانة جديدة بخارطة المنطقة والعالم، في ظل جهود ضخمة وعمل رائع يقدمه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
فحفظ الله بلادنا الحبيبة وأعزها دوماً بالقيادة الحكيمة الرشيدة، وبأمثال هولاء القادة المخلصين، وحفظ شعب الإمارات من كل حاقد على مسيرة تقدم الإمارات العربية المتحدة وتجربتها الفريدة التي جعلتها قدوة لمختلف دول الشرق الأوسط للوصول نحو التميز.
فما حققته الإمارات العربية المتحدة على يد هؤلاء القادة العظام تخطى حدود الإنجاز، وصار أكبر إعجاز يمكن أن يحققه الفرد للنهوض بدولة ما وسط باقي الأمم.