يستعد مجلس الشارقة الرياضي ومؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، في الفترة من 6 حتى 20 يناير المقبل، لإطلاق المرحلة الثالثة من برنامج تطوير الكفاءات التخصصية لمدربي الأولمبياد الخاص، عبر منصة "زووم".
الشارقة 24:
يُركز مجلس الشارقة الرياضي، في محاور المرحلة الثالثة من برنامج تطوير الكفاءات التخصصية على تأهيل مدربي الريشة الطائرة، وفقاً للمعايير التدريبية للاتحاد الدولي للريشة الطائرة، وسيكون البرنامج لمنتسبي الأندية والمراكز الرياضية والهيئات التعليمية بإمارة الشارقة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للريشة الطائرة، وبرعاية الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويقدم الورش جعفر إبراهيم، أخصائي تدريب الريشة الطائرة الدولي، ومدير تطوير في الاتحاد الدولي للريشة الطائرة، ضمن 3 ورش.
وكانت المرحلة الثانية بدأت منتصف نوفمبر الماضي، واختتمت منتصف ديسمبر الجاري، وضمت محاور هامة حول الإعداد البدني للاعبي الأولمبياد الخاص، وتحسين الأداء الرياضي، ونظام إدارة الالعاب والمسابقات إلكترونياً GMS بأنشطة الأولمبياد الخاص، بالإضافة إلى التكامل الحسي حول مهارات التواصل الاجتماعي الفعال للمدربين.
وأوضح سعادة عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، أن المرحلة الثالثة من برنامج تطوير الكفاءات التخصصية لمدربي الأولمبياد الخاص، يتم التركيز فيها على لعبة الريشة الطائرة، مشيراً إلى أن المجلس يسعى لتحقيق كل ما يقود إلى تميز هذا البرنامج وعكس دوره الفعال في الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة.
ومن جانبه، ثمَّن الدكتور عماد محيي الدين، مدير عام الرياضة والتدريب بالأولمبياد الخاص الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نجاح المرحلتين الأولى والثانية للبرنامج الرائد الذي يقدمه الأولمبياد الخاص الإماراتي بدعم وتنسيق مع مجلس الشارقة الرياضي حيث يساعد هذا البرنامج على تعزيز مكانة هذه الفئة بالمجتمعات المحلية، ويفيد في توفير التدريب المهني المستمر لمدربي ومعلمي الرياضة بأندية ومراكز ذوي الإعاقة بإمارة الشارقة ودولة الإمارات.
وأشادت الدكتورة سوسن حاجي تقوي، رئيسة الاتحاد العربي للريشة الطائرة، ورئيسة الاتحاد البحريني للريشة الطائرة والاسكواش، بفكرة البرنامج التأهيلي للمدربين، موضحةً أن هذه المرحلة ستشهد التعاون مع الاتحاد العربي للريشة الطائرة لدعم وتطوير مستوى الفنيين والمدربين العاملين بالقطاع الرياضي لهذه الفئة، وفقاً لأعلي المعايير العالمية.