تشتدّ وطأة التغيّر المناخي على الضفادع لدرجة أن العلماء يخشون انقراض بعض الأنواع، ولتفادي هذه النهاية المأسوية، أنشئت محمية لهذه الحيوانات البرمائية في الإكوادور تتوافر فيها مناخات مختلفة.
الشارقة 24- أ.ف.ب:
قد شهدت أعداد الضفادع انخفاضاً شديداً بسبب ارتفاع الحرارة وتقلّب مستوى الرطوبة ووطأة التغيّر المناخي، وخشية انقراض بعض الأنواع من هذه الحيوانات البرمائية، أنشئت الأكوادور محمية مركز خامباتو تتوفرفيها مناخات مختلفة.
في علب زجاجية أو بلاستيكية، على العشب أو الحجر أو في المياه بحسب احتياجات كلّ صنف، يتيح مركز خامباتو تكاثر 34 نوعاً من الضفادع في الأسر.
ويقول لويس كولوما مدير المركز "حلمنا هو أن تعود هذه الحيوانات فهي اختفت من المتنزّهات الوطنية، وهو إنذار في غاية الخطورة، فإذا ما اندثر حيوان ما من متنزّه وطني، يدلّ ذلك على وجود خلل وهذا الخلل هو التغيّر المناخي".
وهي مثلاً حال ضفادع خامباتو السوداء المعروفة علمياً بـ "أتيلوبوس إنيسينس" التي كانت تنتشر بكثافة في أراضي الأنديس الرطبة قبل أن يختفي أثرها ثمّ تعود لتظهر مجدّداً.
For an optimal experience, please
