أعربت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين عن فخرها بالإنجاز الكبير الذي حققته دولة الإمارات في مؤشر المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 2020 وارتقائها للمركز الـ 18 عالمياً والأول عربياً.
الشارقة 24- وام:
ثمنت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة القفزة النوعية والإنجاز الكبير الذي حققته دولة الإمارات في مؤشر المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2020 وارتقائها للمركز الـ 18 عالمياً والأول عربياً، لتصعد الإمارات بذلك 8 درجات في سلم المؤشر خلال عام واحد فقط، حيث حازت عام 2019 على المرتبة 26، محققة بذلك المستهدف الوطني بالوصول إلى قائمة أفضل 25 دولة في العالم في هذا المؤشر بحلول عام 2021 .
ويأتي هذا الإنجاز العالمي خلال 5 سنوات فقط من إنشاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين الذي تم إنشائه بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، ليصبح أول جهة اتحادية حكومية من نوعها في العالم، تهدف لتعزيز التوزان بين الجنسين وتفعيل واقتراح القوانين والمبادرات والمشاريع الداعمة لتحقيقه على أفضل وجه.
وأكدت سموها جدارة الإمارات واستحقاقها لهذا الإنجاز مشيرة إلى الزمن القياسي الذي تحقق خلاله مقارنة بمن سبقوها في هذا الاتجاه.
وقالت سموها " وصولنا للمركز الـ 18 عالمياً قفزة نوعية حققتها دولتنا بجدارة وعن استحقاق فقد جاءت نتيجة لجهود متواصلة وأهداف مدروسة وضعتها قيادتنا الرشيدة للمضي قدماً في ملف التوازن بين الجنسين ونفذتها بالتزام كامل باعتبارها أولوية وطنية قصوى".
وتوجهت سموها بالشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على توجيهاتهم الدائمة برفع نسبة تمثيل المرأة في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وإطلاق المبادرات والسياسات الداعمة لترسيخ مكانتها كشريك كفوء في عملية التنمية الوطنية والتي أسهمت في هذا التطور الاستثنائي، مؤكدةً على أن ما يميز قادة دولة الإمارات هو تجسيد الأقوال بالأفعال وفق أهداف واضحة ومحددة وضمن أجواء من التحفيز لمواصلة الجهد وصولاً لتحقيق أعلى معايير النجاح والتميز.
كما توجهت بالتهنئة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية على هذا الإنجاز، مثمنة دورها في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية وتمكينها من المساهمة الكاملة في مسيرة الوطن بالسير على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي وضع اللبنات الأولى لتمكين المرأة في دولة الإمارات.