تسعى أوكرانيا إلى إدراج منطقة تشرنوبيل إلى لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" لمواقع التراث العالمي، توخياً لحمايتها من تأثيرات الزمن وسعياً لجذب السياح إليها.
الشارقة 24- أ.ف.ب:
في مطلع ديسمبر الجاري، غطت رقاقات ثلج نادرة المباني والملاعب المهجورة في مدينة بريبيات الواقعة ضمن المنطقة التي يمنع الدخول إليها في محيط تشرنوبيل، في شمال غرب أوكرانيا.
وتسعى كييف راهناً إلى إدراج هذه المعالم لتي تشهد على أسوأ كارثة نووية في التاريخ، ضمن لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) لمواقع التراث العالمي، توخياً لحمايتها من تأثيرات الزمن وسعياً لجذب السياح إليها.
وكان وزير الثقافة الجديد أولكسندر تكاتشينكو الذي تسلّم منصبه قبل ستة أشهر بعد مسيرة تلفزيونية طويلة، وراء اقتراح فكرة ضمّ منطقة تشرنوبيل إلى لائحة اليونسكو.
وقال الوزير الثقافة في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن تشرنوبيل "واحدة من أكثر المناطق رمزية في أوكرانيا"، مشدداً على ضرورة الحفاظ عليها من أجل الإنسانية.
وفي حال أثمرت جهود أوكرانيا، ستنضم تشيرنوبيل إلى مواقع بارزة مدرجة على هذه اللائحة، كضريح تاج محل في الهند، أو نصب ستونهنج الصخري في إنكلترا أو دير مون سان ميشال في فرنسا.