وجه قاضٍ لبناني اتهامات بالإهمال، إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وثلاثة وزراء سابقين آخرين، فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة 200 شخص في أغسطس، ودمر أجزاء من العاصمة.
الشارقة 24 – رويترز:
اتهم قاضي تحقيقات لبناني، رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وثلاثة وزراء سابقين آخرين، بالإهمال فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت، الذي أودى بحياة 200 شخص ودمر أجزاء من العاصمة في أغسطس.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية الخميس، أن الوزراء السابقين الثلاثة هم وزير المالية السابق علي حسن خليل، ووزيرا الأشغال العامة السابقان، غازي زعيتر، ويوسف فنيانوس.
وقال زعيتر إنه سيصدر بياناً عندما يتم إبلاغه رسمياً بالتهم الموجهة إليه، وتولى زعيتر وزارة الأشغال العامة والنقل عام 2014 بعد وقت قصير من وصول سفينة روسوس التي كانت تحمل شحنة ضخمة من نترات الأمونيوم، التي انفجرت في الميناء.
وقال مسؤولون إن شحنة نترات الأمونيوم، وهي مادة كيميائية شديدة الانفجار، كانت مُخزنة بشكل غير آمن، على مدى سنوات في الميناء الذي يقع في قلب بيروت.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مكتب دياب، أو فنيانوس وخليل، وهو مساعد كبير لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وبعد مرور أربعة أشهر على وقوع أحد أكبر التفجيرات غير النووية في التاريخ، ما زال الضحايا ينتظرون نتائج تحقيق وعد زعماؤهم بإجرائه خلال أيام في أعقاب الانفجار، الذي وقع في الرابع من أغسطس.
وكان المحقق العدلي "قاضي التحقيق" في انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان، قد بعث برسالة الشهر الماضي، يطالب فيها البرلمان بالتحقيق مع 10 وزراء سابقين.