جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
نفذته بالتعاون مع جامعة الشارقة

"أصدقاء الرضاعة الطبيعية" بالشارقة تكشف عن نتائج "دراسة التطوع"

09 ديسمبر 2020 / 12:20 PM
صورة بعنوان: "أصدقاء الرضاعة الطبيعية" بالشارقة تكشف عن نتائج "دراسة التطوع"
download-img
بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام، كشفت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعيةعن نتائج "دراسة التطوع"، الذي أطلقته الجمعية بالتعاون مع جامعة الشارقة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وذلك بهدف قياس سلوكيات التطوع ومدى الوعي بأهميته في مجتمع دولة الإمارات.
الشارقة 24:

كشفت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، إحدى الجمعيات التابعة لإدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، عن نتائج "دراسة التطوع"، الذي أطلقته الجمعية بالتعاون مع جامعة الشارقة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف 5 ديسمبر من كل عام، وذلك بهدف قياس سلوكيات التطوع ومدى الوعي بأهميته في مجتمع دولة الإمارات، حيث بلغت نسبة المشاركين في الدراسة من الفئة الجامعية 61%، و57% من المواطنين، و43 % من المقيمين في الدولة.

محاور الدراسة

وتركزت الدراسة على 8 محاور رئيسية، تضمنت كيفية الاستدلال على فرص التطوع، وتحدياته، وأسباب ومحفزات المشاركة بالبرامج التطوعية، وأوجه المساهمة، وعدد مرات التطوع، والعضوية في فرق التطوع، والرغبة بالتطوع في جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، وتشجيع الآخرين على التطوع، وأوضحت النتائج أن عدد المشاركين في الدراسة كان الأعلى في محور سبل الاستدلال على التطوع ومعرفة كيفية التطوع والرغبة بتنفيذه، بينما كانت المشاركة معتدلة في معظم المحاور الأخرى، في حين جاء بالمرتبة الأخيرة من حيث عدد المشاركين محور تشجيع الآخرين على التطوع.

أسباب التطوع

وحول أسباب التطوع، كشفت الدراسة أن رغبة المشاركين في تعلم مهارة جديدة جاءت في المرتبة الأولى، فيما تفاوت التعرف على أفراد جدد وتكوين علاقات اجتماعية والرغبة بالتطور الوظيفي والتدريب والتعلم، وحب العطاء ومتطلبات الدراسة والتعلم بين المرتبة الثانية إلى الخامسة، في حين جاءت فكرة التحاقهم في التطوع بسبب تشجيع الآخرين لهم في المرتبة الأخيرة.

وعن أوجه المساهمة بالتطوع، أوضحت الدراسة أن المشاركة في التطوع جاء من خلال الوقت أو المال في المراتب الأولى، في حين جاءت المهارة والتخصص والخبرة الشخصية في المراتب الأخيرة، وفيما يخص الرغبة بالتطوع وكيفية التوجه للتطوع، جاءت تواصل الجهات مع المتطوعين في المرتبة الأولى، فيما كان بحث الفرد عن الجهات التي تقدم فرص التطوع في المرتبة الثانية يليها عدم المعرفة بكيفية التطوع، وأخيراً التطوع في أي مجال غير مؤسسي.

تعزيز العمل التطوعي

وأشارت سعادة المهندسة خولة عبد العزيز النومان، رئيس جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، إلى أهمية هذه الدراسة ونتائجها في معرفة سلوك التطوع في المجتمع الإماراتي، ومدى الوعي بأهميته، وسبل تحفيز وتشجيع أفراد المجتمع على التطوع المتخصص بطرق علمية ومبتكرة، بالإضافة إلى الوقوف على أبرز التحديات التي تواجه المتطوعين وإيجاد الحلول الكفيلة بها.

وأكدت سعادة المهندسة خولة عبد العزيز النومان، أن إطلاق "دراسة التطوع" تأتي في إطار حرص الجمعية على تعزيز ثقافة العمل التطوعي، ولا سيما أنه يمثل جوهر عملها، بالإضافة إلى دعم جهود إمارة الشارقة الرائدة في هذا المجال، والتي تحرص على ترسيخ العمل التطوعي في المجتمع، بإطلاق المبادرات والبرامج التطوعية الخلاقة التي تحفز الأفراد على العمل التطوعي، كونه إحدى أهم ركائز التلاحم المجتمعي، ورمزاً للتعاضد والتكاتف والتسامح، متوجهة بالشكر إلى جامعة الشارقة على جهودها القيمة في إنجاح هذه الدراسة.

مؤشرات نتائج الدراسة

ونوهت المهندسة خولة عبد العزيز النومان إلى أن مخرجات ونتائج الدراسة تضمنت مؤشرات تدل على ارتفاع مستوى الممارسة والاشتراك بنشاطات التطوع المختلفة، مع غياب الوعي بأهمية تحفيز الآخرين وفتح باب التطوع أمامهم، ما يؤكد ضرورة العمل على التوعية بأهمية التشجيع على التطوع وحث الآخرين عليه كثقافة مجتمعية من قبل جميع فئات وأفراد المجتمع.

أما على صعيد تحديات التطوع، فبينت الدراسة أن الالتزامات العائلية كانت هي التحدي الأول، يليها عدم وجود الوقت الكافي، إضافةً لأعباء الدراسة ومتطلباتها المختلفة، وقلة التشجيع من الآخرين، وعدم وجود الدعم للتطوع مع عبئ العمل الوظيفي وقلة فرص التطوع، مما يسلط الضوء على أهمية توفير فرص تطوع جديدة، وحث مؤسسات العمل والجامعات الحكومية والخاصة على تشجيع التطوع وبث روحه في مؤسساتهم من خلال برامج تطوعية مختلفة وإتاحة وقت مناسب للطلبة والموظفين للمشاركة في الأعمال التطوعية.
December 09, 2020 / 12:20 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.