أعلنت مصادر رسمية، اليوم الاثنين، أن إيران، أكثر دول الشرق الأوسط تأثراً بفيروس كورونا المستجد، أعادت فتح حدودها أمام السياح الذين تلقوا اللقاح، بعد نحو 20 شهراً من التوقف بسبب "كوفيد-19".

الشارقة 24 – أ ف ب:

أعادت إيران، أكثر دول الشرق الأوسط تأثراً بفيروس كورونا المستجد، فتح حدودها أمام السياح الذين تلقوا اللقاح، بعد نحو 20 شهراً من التوقف بسبب "كوفيد-19"، وفق ما أعلنت مصادر رسمية، اليوم الاثنين.

ونقلت وكالة "إسنا" عن نائب وزير السياحة والتراث الثقافي، أنه بناءً على طلب الوزارة، وافقت الهيئة الوطنية لمكافحة "كوفيد-19" على فتح حدود البلاد أمام السياح الأجانب.

وأضاف المسؤول الإيراني، أنه سيكون في إمكان السياح الذين تلقوا جرعتين من لقاح مضاد لكوفيد-19، ويحملون فحصاً سلبياً لفيروس كورونا، يعود إلى 96 ساعة على الأكثر، نيل تأشيرة لزيارة الجمهورية.

ويستثني هذا الإجراء، الزوار الآتين من دول لا تزال مصنفة عند مستوى خطر وبائي مرتفع من قبل منظمة الصحة العالمية، وفق المصدر ذاته.

وأوقفت إيرا، منح التأشيرات للأجانب سوى لأغراض طبية أو مهنية، اعتباراً من مارس 2020، وذلك بعد أسابيع قليلة من رصد أولى حالات الإصابة بكوفيد-19.

ووفق الجمارك الإيرانية، انخفض معدل الرحلات الدولية من إيران وإليها بنحو 80 % خلال السنة الفارسية، وفق التقويم الهجري الشمسي، والتي انتهت في 20 مارس 2021.

وتأتي إعادة منح التأشيرات في وقت تشهد إيران منذ أسابيع، تراجعاً نسبياً في الإصابات والوفيات اليومية الناتجة عن كوفيد-19، مقارنة بأعداد قياسية سجلت خلال أغسطس الماضي، ضمن ما صنّفه مسؤولون "موجة خامسة" من التفشي الوبائي.

ووفق أرقام وزارة الصحة، تسبب الفيروس بوفاة أكثر من 125 ألف شخص من أصل نحو 5.87 ملايين إصابة، علماً بأنه سبق لمسؤولين إيرانيين التأكيد بأن الأرقام الرسمية تبقى أدنى من الفعلية.

وشهدت إيران في الفترة الماضية، زيادة في وتيرة عمليات التلقيح ضد كوفيد-19، وبحسب الوزارة، تلقى نحو 51.1 مليون شخص جرعة واحدة على الأقل، بينما تجاوز عدد من تلقوا جرعتين 30 مليوناً، من أصل إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 83 مليون نسمة.