جار التحميل...

°C,
أكد التزامه بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر

مؤتمر برلين 2 يتعهد بسحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا

June 23, 2021 / 10:47 PM
جانب من المؤتمر
تعهدت الدول المشاركة في مؤتمر "برلين 2"، اليوم الأربعاء، بسحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل، ووقف الأعمال العدائية، وضمان أمن الحدود، ومراقبة تحركات المجموعات المسلحة عبر الحدود.
الشارقة 24 - أ ف ب:

عبرت الحكومة الانتقالية الليبية، اليوم الأربعاء، عن أملها برحيل المرتزقة الأجانب قريباً، وذلك في ختام مؤتمر دولي في برلين، عقد بهدف ارساء الاستقرار في البلاد، بعد عشر سنوات على سقوط نظام معمر القذافي.

بعد سنة ونصف السنة من اجتماع أول من هذا النوع، نظم تحت إشراف الأمم المتحدة، استضافت العاصمة الألمانية مجدداً، أبرز أطراف النزاع الليبي، وبينهم للمرة الأولى الحكومة الانتقالية.

وأشاد المشاركون في ختام المؤتمر، بأن الوضع في ليبيا تحسن كثيراً منذ 2020، وأكدوا بحسب البيان الختامي، أن الأعمال العدائية توقفت، ووقف إطلاق النار يسري، وإغلاق المنشآت النفطية رفع.

وأوضحت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، في ختام اللقاء، لقد أحرزنا تقدماً في ما يتعلق بالمرتزقة، ونأمل في أنهم سينسحبون في الأيام المقبلة من الجانبين.

وأكد البيان الختامي، أن كل القوات الأجنبية والمرتزقة، يجب أن ينسحبوا من ليبيا بدون تأخير. 

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي حضر الاجتماع لمناسبة قيامه بجولة أوروبية، طالب أيضاً قبل اللقاء بانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا.

لكن البيان الختامي أوضح أن تركيا، إحدى الدول المتواجدة عسكرياً في ليبيا، عبرت عن تحفظ حول هذا الموضوع، لكن بدون توضيحات أخرى.

هذه المسألة مهمة جداً في العملية، لأن النزاع الليبي تأجج إلى حد كبير، بسبب قوى خارجية.

وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أعلن قبل بدء المؤتمر، أن الأطراف الذين تعهدوا خلال اجتماع برلين الأخير (المؤتمر السابق) سحب قواتهم لم يفوا بوعدهم.

وفي ديسمبر الماضي، قدرت الأمم المتحدة بنحو 20 ألفاً عدد المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا، كما ينتشر مئات من العسكريين الأتراك بموجب اتفاق ثنائي مبرم مع حكومة طرابلس السابقة.

وأكد مصدر دبلوماسي، أن عدد المقاتلين لم ينخفض بشكل كبير، لكن لدينا وقف إطلاق نار مقبول بشكل عام ومحترم في كل أنحاء البلاد.

وتعهد المشاركون في المؤتمر أيضاً، بضمان أمن الحدود الليبية، ومراقبة تحركات المجموعات المسلحة عبر الحدود، واحترام الحظر على الأسلحة إلى ليبيا.

التحدي الآخر في اجتماع برلين، كان إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في 24 ديسمبر المقبل.

وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، خلال المؤتمر، التزامه بتنظيم هذه الانتخابات، بحسب البيان الختامي.

لكن ثمة شكوكاً سادت قبل المؤتمر، حول الإرادة الفعلية للسلطة الحالية بتنظيم هذا الاقتراع.

وأوضح أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أنه من الضروري أن تتخذ بعثة الأمم المتحدة كل الإجراءات في هذا الصدد، وأن تتحمل مسؤولياتها لكي يمكن إجراء الانتخابات في الموعد المقرر.

وأعلنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري دي كارلو، أن عملية السلام ستستغرق بعض الوقت.
June 23, 2021 / 10:47 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.