جار التحميل...

°C,

الخوف حصار للنفس

ظلام، وفقد، وصفعة، وأماكن مرتفعة، وضجيج وصراخ، وحشرات أو حيوانات، وازدحام، ومستقبل أم موت، وفشل أم النجاح، وحزن أم سعادة!
أي مما سبق وغيره الكثير طبعاً من المشاعر أو المواقف والحالات التي قد تدق جرس الإنذار في النفس وتثير المخاوف وتحفز الجسم على إفراز الأدرينالين، فإلى أيها تنتمي مخاوفك يا صديقي؟

إن الخوف يا أحبة شعور موجود عند كل إنسان مهما بلغت قوته، لكنه كسائر المشاعر يختلف بدرجاته من شخص إلى آخر، والإفراط به يدعى الفوبيا.

وكذلك مسبباته عديده ويتفق علماء النفس على أن تكوين هذا الخوف أو الرهاب يعود إلى التكوين النفسي للإنسان مند المراحل الأولى في حياته وبالأخص الطفولة.

كما توجد بعض المخاوف وليدة المواقف كالتوتر والخوف المصاحب لانتظار النتائج، أي كانت فتكون مخاوف وقتيه تزول بانتهاء الحدث، أما تلك المخاوف الراسخة بين حنايا النفس تبقى ملازمة لصاحبها مالم يحاربها ويحاول التخلص منها بنفسه وبإرادته.

وإليكم يا أحبة بعض النصائح للتغلب على المخاوف ومن أهمها برمجة العقل الباطن، نعم يا أصدقاء فالكثير يزرع الخوف في نفوس الأبناء وبطرق مختلفة متناسين أن 90% من تكوين الإنسان النفسي يكون في مراحله العمرية الأولى.

 فاحذوا من زرع ما قد لا تستطيعون انتزاعه، ففي حال ترسخ الخوف في عقلك الباطن من أيام مضت فعليك صديقي بزرع فكرة مضادة لما أنت عليه من رهاب، فتقنع نفسك بتكرار فكرة أنك لم تعد خائفاً من هذه المخاوف حتى تتم برمجة عقلك الباطن من إزاحة بعض منها.

وأما الثقة بالنفس وتعزيزها تؤدي بك يا صديقي إلى إبعاد المخاوف ودحر المستطاع منها.

ويظل الإيمان بالله وبأقداره سبحانه والرضا أجمل الوصفات لإزاحة أي مخاف، فلك الخيار فيما يتناسب معك كماً وكيفاً.

 وأخيراً اقتحم كل ما تخاف منه لتستمر.
June 13, 2021 / 9:50 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.