جار التحميل...

°C,
الأكثر دموية بالبلاد منذ 2015

مسلحون يقتلون 100 مدني في هجوم على قرية بشمال بوركينا فاسو

June 05, 2021 / 11:42 PM
أعلنت الحكومة بوركينا فاسو، السبت، إن مسلحين إرهابيين قتلوا نحو 100 مدني في هجوم ليلاً على قرية في شمال البلاد، في هجوم يعد الأكثر دموية منذ 2015.
الشارقة 24 – أ ف ب:

قُتل ما لا يقل عن 114 مدنياً في ساعات قليلة الجمعة ليلاً، خلال هجومين في شمال بوركينا فاسو، خلّف أحدهما نحو مئة قتيل وهو الأكثر دموية في هذا البلد، منذ بدء أعمال العنف الإرهابية عام 2015.

وقع الهجومان في المنطقة المسماة "المثلث الحدودي"، بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، التي تشهد هجمات دامية مستمرة ينفذها إرهابيون مفترضون، مرتبطون بتنظيم داعش الإرهابي، ضد مدنيين وعسكريين.

وقال مصدر أمني إنّ الهجوم حدث "ليلة الجمعة، حين شنّ مسلّحون عملية دامية في صلحان، في إقليم ياغا" في شمال البلاد، وأضاف أن "الحصيلة لا تزال موقتة وتشير الى مئة قتيل، من الرجال والنساء".

وسرعان ما أكدت الحكومة في بيان الهجوم والحصيلة "الموقتة"، لافتة الى أن الضحايا كانوا "مدنيين قتلوا بدون تمييز على أيدي الإرهابيين"، وأنه تم "حرق عدة منازل وسوق" في قرية صلحان.

وأضاف البيان الحكومي "إثر المأساة التي تسببت بها قوى الظلام، تقرر إعلان حداد وطني لمدة 72 ساعة، من منتصف ليل 5 يونيو إلى الاثنين 7 يونيو الساعة 11:59 مساء"، كما أكد أن "قوات الجيش والأمن تعمل على قدم وساق لتحييد هؤلاء الإرهابيين وإحلال الهدوء لدى السكان".

وفي رسالة تعزية لعائلات الضحايا، ندد رئيس بوركينا روش مارك كريستيان كابوري بـ "الهجوم الهمجي" و"الشائن"، وأضاف "يجب ان نظل متماسكين ومتحدين ضد القوى الظلامية".

وجاء الهجوم في أعقاب هجوم آخر في وقت متأخر مساء الجمعة، استهدف قرية تدريات الواقعة في المنطقة نفسها، وقُتل خلاله ما لا يقل عن 14 شخصاً بينهم مدني من المجموعات المسلحة الداعمة للجيش.

ويأتي الهجومان بعد أسبوع من هجومين آخرين في المنطقة نفسها، أوديا بأربعة أشخاص بينهم اثنان من عناصر ميليشيا "متطوعون للدفاع عن الوطن".
June 05, 2021 / 11:42 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.