شغلت إسرائيل، مطار رامون الاحتياطي بالجنوب، كإجراء احترازي بسبب إطلاق الصواريخ من غزة، بعد أن ألغت الخطوط الجوية البريطانية، وشركات فيرجن أتلانتيك، ولوفتهانزا، وإيبيريا للطيران، رحلاتها إلى تل أبيب، لتنضم الناقلات الأوروبية لنظيراتها الأميركية، في تجنب السفر إلى إسرائيل.

الشارقة 24 – رويترز:

ألغت الخطوط الجوية البريطانية "بريتيش إيرويز"، وشركات فيرجن أتلانتيك، ولوفتهانزا، وإيبيريا للطيران، رحلاتها إلى تل أبيب، اليوم الخميس، لتنضم الناقلات الأوروبية لنظيراتها الأميركية، في تجنب السفر إلى إسرائيل، التي شغلت مطاراً احتياطياً في أقصى الجنوب، كإجراء احترازي بسبب إطلاق الصواريخ من غزة.

وقصف مسلحون فلسطينيون مراراً، منطقة تل أبيب خلال قتال بدأ يوم الاثنين، مما أثار مخاوف بشأن السلامة في مطار بن جوريون، المطار الرئيسي في إسرائيل، وأدى إلى تحويل مسار بعض الرحلات إلى مطار رامون الذي يبعد نحو 200 كيلومتر إلى الجنوب ويخدم مدينة إيلات.

وأوضحت الخطوط الجوية البريطانية، بعدما ألغت رحلات اليوم الخميس من وإلى مطار بن جوريون، سلامة وأمن زملائنا وعملائنا أولوية، ونواصل مراقبة الموقف عن كثب.

وأعلنت الفصائل الفلسطينية، أنها أطلقت صاروخاً صوب مطار رامون، لكن سلطة المطارات الإسرائيلية، أوضحت أن المطار لم يصبه صاروخ ويعمل كالمعتاد. 

وبمقدور المطار الذي افتُتح في 2019 استقبال نحو مليوني مسافر سنوياً.

وأظهر جدول الوصول بالمطار، عدة رحلات لشركة العال الإسرائيلية للطيران من الخارج، بعد أن كان من المقرر أصلا أن تهبط في بن جوريون.

وأوضح مسؤول إسرائيلي، أن المطارين يعملان بشكل متزامن، وأضاف أن بن جوريون يتعامل مع رحلات الشحن والرحلات الخاصة وبعض الرحلات الأخرى، وأن رامون مفتوح أمام هبوط رحلات الطيران التجاري الدولية، ويدير رحلات محلية.

ونُشرت لقطات على مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إن مسافراً التقطها من على متن رحلة لشركة العال قادمة من بروكسل، كانت أول رحلة يتم تحويل مسارها إلى مطار رامون، وهي لمنظر عبر النافذة يظهر فيه إطلاق صواريخ واعتراضها فوق تل أبيب. 

وألغت فيرجن أتلانتيك البريطانية وإيبيريا الإسبانية ولوفتهانزا الألمانية وويز إير، رحلاتها إلى تل أبيب.

وأمس الأربعاء، ألغت شركات الطيران الأميركية يونايتد إيرلاينز، ودلتا إيرلاينز، وأميركان إيرلاينز، رحلاتها بين الولايات المتحدة وتل أبيب.