بمناسبة ذكرى زايد للعمل الإنساني، أكد سعادة المهندس يوسف صالح السويجي، رئيس هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، أن المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ضرب أروع الأمثلة التي يشهد لها القاصي والداني في مجالات العمل الإنساني.

الشارقة 24:

أكد سعادة المهندس يوسف صالح السويجي، رئيس هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، أن المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ضرب أروع الأمثلة التي يشهد لها القاصي والداني في مجالات العمل الإنساني، من خلال قيامه رحمه الله بتنفيذ المشروعات الإنسانية لرفاهية وتنمية البلدان النامية، وتقديم كل سبل العون والمساعدة  للفقراء والمحتاجين في كافة أنحاء العالم من دون النظر إلى الجنس أو اللون أو العرق أو المذهب و الديانة، لإيمانه الشديد بروح الأخوة الإنسانية التي تجمع و لا تفرق مهما اختلفت العقائد والمذاهب. 

وأضاف رئيس هيئة الطرق والمواصلات بالشارقة، قائلاً: "لقد حرص المغفور له على مد يد العون للجميع (دولاً وأفراداً) في مختلف الأزمات والشدائد، ونجح بفضل حكمته في غرس وترسيخ أساسيات وأخلاقيات العمل الإنساني القائمة على التسامح واحترام الآخر في نفوس أبناء الإمارات، حتى باتت هذه الخصال الإنسانية السمحة والحميدة أحد أهم ما يميز شعب الإمارات، وأصبحت دولتنا نموذجاً مشرفاً في مبادرات العمل الإنساني على الصعيد الدولي".

و تابع سعادته قائلاً: "إن المغفور له كان مثالاً يُحتذى به في دروب العمل الانساني، وسيرته المشرقة في هذا المجال هي بالفعل محل تقدير من كافة المؤسسات الناشطة في هذا المجال، وتحظى باهتمام و احترام العالم أجمع، لاسيما أن كافة الأعمال التي كان يقوم بها رحمه الله، نجحت في رسم الابتسامة و تخفيف آلام ومعاناة آلاف المعوزين والمحتاجين في العديد من دول العالم وساهمت بشكل واضح و فعلي في تحقيق سبل الحياة الكريمة والهانئة لأبناء الشعوب المختلفة"، موضحاً أن هذا الإرث الإنساني الكبير هو من  دون شك  وسام فخر على صدر كل مواطن في بلادنا.

وأكد سعادة المهندس السويجي، أن البصمات الرائعة التي تركها الشيخ زايد "طيب الله ثراه" في قطاعات العمل الإنساني المختلفة هي مصدر إلهام وركائز أساسية لجميع المواطنين، من أجل مواصلة العطاء في كافة دروب العمل الإنساني، وتحقيق السعادة بين جموع البشر من دون تفرقة.