جار التحميل...

°C,
لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي

1075 يتيماً بالشارقة يستفيدون من كفالة تعليمية ضمن "علم بالقلم"

April 15, 2021 / 11:27 AM
استفاد 1075 يتيماً بالشارقة من كفالة تعليمية ضمن المشروع التعليمي المستدام "علّم بالقلَم" الذي أطلقته مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي عام 2018 ويستمر حتى اليوم في تقديم الدعم التعليمي، بتوفير مستلزمات دراسية ومساهمات تعليمية شهرية من أفراد المجتمع للطلبة المنتسبين للمؤسسة في خطوة جليلة لتمكينهم أكاديمياً .
الشارقة 24:

تواصل مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي جهودها في مشروعها التعليمي المستدام "علّم بالقلَم" الذي انطلق منذ عام 2018 ليستمر حتى اليوم في تقديم الدعم التعليمي لـ 1075 طالب يتيم، عن طريق توفير مساهمات تعليمية شهرية من أفراد المجتمع للطلبة المنتسبين للمؤسسة في خطوة جليلة لتمكينهم أكاديمياً، منطلقين من قاعده متينة نابعة من حرص واهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، بالعلم والتعليم وتذليل كل ما يعرقل عجلة المعرفة في طريق الأبناء.

وفي حين تبنت المؤسسة الاهتمام بتعليم الأيتام إيماناً منها بأهمية العلم وضرورة توفير وسائله، فتسعى بشكل دؤوب لتوفير باقة من البرامج التعليمية المساندة، والوسائل المتنوعة لدعم تعليمهم، والتي تحافظ على تحقيق الاستمرارية في دراستهم حتى انتهائهم من الدراسة الجامعية.

ويهدف المشروع لتحقيق الاستدامة في حق الطلبة الأيتام في التعليم وتفعيل المساهمة البناءة وذلك بدعم من كوادر ومؤسسات الدولة في القطاعين الحكومي والخاص والأفراد من رجال الأعمال والمتبرعين من الشرائح كافة لفئة مهمة في المجتمع وهم الأيتام حرصاً على دعم تعليمهم، وتذليل الصعوبات التي تواجههم.

 بالإضافة إلى تأمين الرعاية الدراسية لهم من خلال برامج إثرائية تؤهلهم للنجاح والتميز الأكاديمي، وتحقيق التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
 
وفي تصريح لسعادة منى بن هده السويدي -مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي- قالت:" إدراكاً منا أن مجتمعنا بجميع شرائحه يحتاج إلى أفراد منتجين وذوي نفع وفائدة يدفعون به نحو مزيد من التقدم، فإننا نخصص برامج نوعية تدعم تعليم الأيتام المنضمين للمؤسسة، ولذلك فإننا لا نستثمر بهم في التعليم فقط، بل نحن ندعم توجهات القيادة ضمن رؤيتنا الاستراتيجية في تذليل كل الصعوبات التي تواجه الأبناء ليصبحوا قادة في مجتمعاتهم.

وتابعت: "إننا نتطلع من خلال مشروع "علّم بالقلم" إلى تحقيق المزيد من الشراكات الاستراتيجية التي تصب في صالح الأيتام، لنحدث تغييراً أفضل في حياتهم، ولا تزال الجهود الحثيثة مستمرة في المشروع ليقدم نقلة شمولية في طريقة تقديم الرعاية التعليمية بشكل يتوافق مع متطلبات الأيتام والسعي لتوفير الأجواء المحفزة للتعلم.

 وشددت على أهمية ودور المشاركات المجتمعية وأهميتها في دعم المشروع وترابط أبناء المجتمع حيث لا تتحقق النجاح للمشروع إلا بتعاون وتكافل الجميع، وهذا ما نلمسه من خلال تجاوب الأفراد على المشاركة الفاعلة في دعم القضايا الإنسانية للأيتام، ليمثل هذا الدعم ركيزة مهمة في مرحلة التمكين والاعتماد على الذات لدى الأبناء.
 
هذا ويقدم مشروع علم بالقلم حزمة من البرامج الأكاديمية على مدار العام، وتتنوع ما بين برامج للدعم المادي كبرنامج المستلزمات الدراسية الذي يعمل على توفير الاحتياجات الضرورية للأيتام سواء في المدرسة أو الجامعة، من أجهزة الحاسب الآلي والأجهزة اللوحية، ومعدات التصوير لطلبة الإعلام في الجامعة وغيرها.
 
April 15, 2021 / 11:27 AM

مواضيع ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.