جار التحميل...

°C,

الغثيان والتقيؤ أثناء الحمل

يحدث الغثيان والتقيؤ أثناء الحمل بشكل شائع بين الأسبوع الخامس والثامن عشر من الحمل، حيث ما بين 50 و90% من النساء الحوامل يعانين من درجة معينة من الغثيان مع التقيئ أو بدونه، كما يمكن أن تختلف شدة هذه الأعراض ويمكن أن تستمر لفترات زمنية مختلفة.
ويستخدم مصطلح "غثيان الصباح" لوصف الغثيان والقيء الخفيف، الذي يحدث بسبب الحمل "وليس بسبب مرض آخر".

وغالباً ما يتطور الغثيان والتقيؤ خلال 5 إلى 6 أسابيع من الحمل، وعادة ما تكون الأعراض أسوأ في حوالي 9 أسابيع، وعادة ما تتحسن في الأسبوع 16 إلى 18 من الحمل.

 ومع ذلك، تستمر الأعراض في الثلث الثالث من الحمل عند 15 إلى 20% من النساء وحتى الولادة عند5 % من النساء.

 وعلى الرغم من أن الغثيان والقيء الخفيفين المرتبطين بالحمل يسمى غالباً "غثيان الصباح"، لكن قد تظهر الأعراض في أي وقت من اليوم، وتشعر العديد من النساء 80 % بالغثيان طوال النهار أو حتى في الليل.

و"التقيؤ الحملي المفرط" (Hyperemesis Gravidarum) هو المصطلح المستخدم لوصف حالة أكثر خطورة، حيث يكون الغثيان والتقيؤ شديدين ومستمرين أثناء الحمل لعدة مرات على مدار اليوم، ويصاحبهما فقدان الوزن، وعدم القدرة على تناول الطعام والسوائل مما قد يؤدي إلى الجفاف، وعادة ما تتطلب هذه الحالة التقييم في المستشفى والعلاج بالأدوية.

الأسباب

إن سبب الغثيان والقيء المرتبطين بالحمل غير واضح، وقد تم اقتراح العديد من النظريات، على الرغم من عدم إثبات أي منها بشكل قاطع. 

ومن بين النظريات الأكثر شيوعاً، زيادة مستويات الهرمون، وبطء حركة محتويات المعدة، والاستعداد الوراثي، والعوامل النفسية.

وبعض النساء أكثر عرضة للإصابة بالغثيان والقيء أثناء الحمل، لعدة أسباب منها:

● ظهور هذه الأعراض في الحمل السابق.
● قبل الحمل: الشعور بالغثيان والقيء أثناء تناول الأستروجين "على سبيل المثال، حبوب منع الحمل" أو الإصابة بالصداع النصفي أثناء الدورة الشهرية.
● وجود أفراد من الأسرة "خاصة الأخوات أو الأمهات" اللاتي ظهرت عليهن هذه الأعراض أثناء الحمل.
● وجود تاريخ من مشاكل الجهاز الهضمي "مثل الارتجاع والقرحة".
● إنجاب توأم أو ثلاثة توائم أو أكثر.
● الحمل العنقودي. 
March 07, 2021 / 7:34 AM

مواضيع ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.