جار التحميل...

°C,
خرجوا مطالبين بالديموقراطية

مقتل 38 متظاهراً في بورما خلال اليوم "الأكثر دموية" منذ الانقلاب

March 04, 2021 / 9:47 PM
قُتل 38 متظاهراً مطالبين بالديموقراطية على الأقل الأربعاء، في بورما، وأُصيب آخرون بجروح على أيدي قوات الأمن التي تواصل إطلاق الرصاص الحيّ على معارضي الانقلاب، في تحدّ لموجة التنديد الدولية.
الشارقة 24 – أ ف ب:

أسفرت مواجهات اليوم "الأكثر دموية" منذ الانقلاب، عن مقتل 38 متظاهراً مطالبين بالديموقراطية على الأقل الأربعاء، في بورما، وأُصيب آخرون بجروح على أيدي قوات الأمن التي تواصل إطلاق الرصاص الحيّ على معارضي الانقلاب، في تحدّ لموجة التنديد العالمية.

ودعت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصة لبورما، السويسرية كريستين شرانر بورغنر، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات "قوية" على بورما.

وقالت في مؤتمر عبر الفيديو "أجريت محادثة مع الجيش وحذّرته من أن الدول الأعضاء في مجلس الأمن، يمكن أن يتخذوا تدابير مهمة وقوية".

وأكدت أن يوم الأربعاء "كان الأكثر دموية" في بورما منذ انقلاب الأول من فبراير، مع سقوط "38 قتيلاً".

وأطلقت قوات الأمن الرصاص الحيّ في مدن عدة لتفريق تجمّعات.

وقالت المبعوثة في اتصال عبر الانترنت من سويسرا حيث تقطن، مع صحافيين في الأمم المتحدة، "لدينا الآن أكثر من 50 قتيلاً منذ بدء الانقلاب، وعدد من الجرحى".

ولدى سؤالها عن الشروط التي فرضها العسكريون على زيارة لها إلى بورما، طلبت الأمم المتحدة القيام بها منذ شهر، أجابت المبعوثة أن العسكريين قالوا لها إنه مرحب بها، لكن "ليس الآن" لأنه ينبغي عليهم حلّ المشاكل أولاً.

ويبدو أن المجلس العسكري مصمم اليوم أكثر من أي وقت مضى على إخماد التمرد الذي بدأ منذ الانقلاب الذي أطاح بالحكومة المدنية لأونغ سان سو تشي في الأول من فبراير.

وفي رانغون، العاصمة الاقتصادية للبلاد، قُتل ستة متظاهرين، بحسب مسعف وصحافي محلي.

وفي أربع مدن في وسط البلاد، قُتل 11 متظاهراً على الأقلّ، بينهم اثنان في ماندالاي وسبعة على بعد نحو مئة كيلومتر في مونيوا، وفق ما أفادت مصادر طبية.

وتحدثت قناة "ام ار تي في" الحكومية من جهتها، عن أربعة قتلى في مونيوا، وقالت إن محتجين قُتلوا أثناء تبادل لإطلاق النار، مؤكدةً أن الطلقات ليست من جانب الشرطة ولا الجيش.

وفي وسط البلاد أيضاً في ميينغيان، قُتل شاب يبلغ عشرين عاماً، وظهر الشاب في مشاهد نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مضرّجا بالدماء ينقله أصدقاؤه بعيداً عن العوائق.

وفي مشاهد أخرى يمكن سماع دوي رصاص فيما كان المتظاهرون يرددون "ثورتنا يجب أن تنجح".

ورغم الخوف من ردود، يواصل المتظاهرون النزول إلى الشوارع للمطالبة برحيل الجنرالات الانقلابيين والإفراج عن مئات المعتقلين الذين أوقفوا في الأسابيع الأخيرة.

وتواصل المجموعة العسكرية تكثيف حملة القمع منذ ذلك الحين، مع قطع الانترنت وتعزيز إجراءات الأمن لقمع المتظاهرين وموجة اعتقالات واللجوء إلى القوة القاتلة.
March 04, 2021 / 9:47 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.