وصل الدولار أعلى مستوى أمام الين في 7 أشهر، الخميس، إذ تلقى دعماً من صعود أكثر انتظاماً لعائدات الخزانة الأميركية قبل خطاب يلقيه جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" قد يحدد الاتجاه، الذي ستسلكه أسواق العملات والسندات العالمية.

الشارقة 24 – رويترز:

بلغ الدولار أعلى مستوى أمام الين في 7 أشهر، الخميس، إذ تلقى دعماً من صعود أكثر انتظاماً لعائدات الخزانة الأميركية قبل خطاب يلقيه جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأميركي قد يحدد الاتجاه، الذي ستسلكه أسواق العملات والسندات العالمية.

كما جرى تداول الدولار قرب أعلى مستوى في 3 أشهر أمام الفرنك السويسري، وتمسكت العملة الأميركية أيضاً بمكاسبها أمام أغلب العملات مع شيوع أجواء من الهدوء مجدداً في أسواق الخزانة مما عزز المعنويات.

لكن الدولار الأميركي تكبد خسائر أمام نظيريه الأسترالي والنيوزيلندي مع مواصلة المتعاملين الذين يتوقعون نمواً عالمياً أقوى شراء العملات المرتبطة بالسلع الأولية.

والمستثمرون متلهفون لرؤية ما إذا كان باول سيعبر عن قلقه من موجة تقلبات وبيع في سندات الخزانة مؤخراً وإن كان سيعلن عن أي تغيير في تقييمه لوضع الاقتصاد قبل الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي في 17 مارس.

وارتفع الدولار إلى 107.09 ين وهو أعلى مستوى منذ يوليو من العام الماضي، وسجل الدولار 0.9191 فرنك سويسري قرب أعلى مستوى منذ نوفمبر.

واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3955 دولار بينما جرى تداول اليورو عند 1.2057 دولار معوضاً خسارة 0.24% تكبدها في الجلسة السابقة.

وسجل مؤشر الدولار الذي يتتبع أداء العملة الأميركية أمام سلة من 6 عملات كبرى 91.005 محتفظاً بمكاسب 0.32% حققها أمس الأربعاء.

وارتفع الدولار الأسترالي، التي يعتبر مؤشراً على النمو العالمي بسبب ارتباطه الوثيق بالسلع الأولية، مسجلاً 0.7799 دولار أميركي متعافياً من خسائر سجلها في وقت سابق، كما ارتفع قليلاً الدولار النيوزيلندي الذي يرتبط أيضاً بالسلع الأولية.

وفي سوق العملات المشفرة، تراجعت بتكوين 1.49% إلى 49647 دولاراً.