ناقش برنامج "أمان يا بلادي"، الذي تعده إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة، ويبث على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة الشارقة، مفهوم الاستخدام الأمن للإنترنت، والمعايير والإجراءات التي تجعل الطفل أكثر أماناً عن تصفح الإنترنت.

الشارقة 24:

تحدث المقدم سلطان الكتبي نائب المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين-أقدر، عن مفهوم الاستخدام الأمن للإنترنت، والمعايير والإجراءات التي تجعل الطفل أكثر أماناً عن تصفح الإنترنت، مستعرضاً مبادرة وزارة الداخلية "أقدر للمدارس الآمنة رقمياً"، والتي اعتمدت وفقاً للمعايير عالمية، والتي تتناسب مع المجتمع الإماراتي، بهدف توفير بيئة إنترنت مدرسية آمنة للطلبة والمعلمين والمعنيين بالعملية التعليمية في مجالات السياسة والقيادة والبنية التحتية وحماية البيانات والمعلومات الشخصية، لتصبح الإمارات أول دولة بالعالم في تطبيق مفهوم المدرسة الآمنة رقمياً، على جميع مدارسها الحكومية والخاصة.

جاء ذلك، خلال استضافته برنامج "أمان يا بلادي"، الذي تعده إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة، ويبث على الهواء مباشرة عبر أثير إذاعة الشارقة.

كما تطرق نائب المنسق العام لبرنامج خليفة للتمكين–أقدر، إلى التحديات التي يمكن أن يواجهها الطالب في العالم الرقمي في حال أساء استخدامه، كيف يتصرف الطفل أو ولي الأمر لمواجهة خطر تعرض له طفله عبر المواقع الإلكترونية أو تطبيقات التواصل الاجتماعي، حاثاً أولياء الأمور، على أن يكون لديهم الوعي الكافي بالتأثيرات السلبية والإيجابية التي أوجدها العالم الافتراضي، إذ عليهم مراقبة نوعية البرامج والألعاب التي يمارسها أبناؤهم، والتأكد إن كانت تتناسب مع فئاتهم العمرية.

وفي جانب منفصل، تحدث المقدم عبد الرحمن التميمي مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، عبر الهاتف، عن الجهود والمشاريع التي يقوم بها مركز حماية الطفل بوزارة الداخلية لحماية الأطفال من الاستغلال الإلكتروني، مستعرضاً المنظومة الذكية الخاصة بالمركز لحماية الاطفال، حيث عملت الوزارة على تدشين الخط الساخن ليعد صمام أمان لحماية الأطفال (116111)، ضمن منظومة متكاملة تهدف إلى تسهيل عمليات الإبلاغ عن حالات الاعتداء على الأطفال عن طريق تقديم البلاغات عبر الهاتف، وتطبيق حمايتي على الهواتف الذكية، والإبلاغ الإلكتروني عن طريق موقع مركز الوزارة لحماية الطفل على شبكة الإنترنت، انطلاقاً من أن سلامة الأطفال وأمنهم في بؤرة اهتمام وزارة الداخلية، تجسيداً لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة التي أعطت أولوية قصوى للاهتمام بالأطفال شباب المستقبل.

وفي مداخلة هاتفية أخرى، تحدثت هنادي اليافعي مدير إدارة سلامة الطفل بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، عن المبادرات التي تتبناها الإدارة لتعزيز الوعي بأهمية السلامة الرقمية للأطفال، كما وجهت العديد من النصائح والإرشادات للأطفال خصوصاً مع تحول معظم المدارس للتعلم عن بعد، لتمكينهم من الاستخدام الأمثل والإيجابي للتكنولوجيا، أبرزها الوعي والمتابعة الأسريّة، وتركيز الأهل على تقوية العلاقات والروابط الأسرية مع أطفالهم منذ الصغر، وإنشاء بيئة أسرية تتميز باعتمادها على الحوار المفتوح، لبناء الثقة مع أطفالهم حتى يلجأوا إليهم، في حال تعرضهم لمشكلة أو مصادفتهم لمحتوى غير مناسب.