جار التحميل...

°C,

ما رأيته بأذني " الجزء الثاني"

January 17, 2021 / 9:26 AM
اتصل بي صديقي لمرافقته في إنجاز معاملة في إحدى المؤسسات، وبالفعل ذهبنا معاً وبينما نحن منغمسين في شرح وضع المعاملة، ونواقص متطلباتها الكثيرة في مكتب أحد الموظفين، وكان من إخواننا العرب قطع علينا شاب شريط التواصل، حينما دخل للمكان وهو متحمس وبيده ظرف كبير حسب ما وصفه صديقي لي لأني من ذوي الاعاقة البصرية.
وقال الشاب للموظف العربي : "أنا أريد التقديم على وظيفة وأنا خريج جامعي ومن أبناء الوطن أكملت 3 سنوات ولم أحصل على وظيفة وفي هذه السنين دخلت عدة دورات تأهيلية تجاوزتها بتميز واقتدار لكني عجزت أن أتوظف".

 وأكمل:" إن عمري يمضي وطموحي في الحياة العملية والاجتماعية أصبح بنظري ضبابي وأشعر أني بحاجة لمعجزة تحقق إمنياتي".

ابتسم الموظف وارشده للموارد البشرية كي يستفسر عن الوظائف، ثم انصرف الشاب ونظر الموظف لنا قائلاً: " لا أعتقد أنه توجد شواغر في هذا الوقت، أنتم تعرفون الجائحة وآثارها".

وبعد أن أنجزنا معاملتنا، وفي مواقف السيارات التقينا بذاك الشاب، وابتسم لنا قائلًا:" استلموا أوراقي، وأنا سعيد لأني التقيت برجل جاء ليقدم وظيفة لابنته".

وتبادل معي الحديث وقال لي: " تفاءل هذا العام الكواكب جميعها ستجلب لك الحظ وستجد عملاً ومنصباً كبيراً" وقلت له: "أنت تصدق قول المنجمين " توكل على الله وحده والاقدار بيده وحده قال: " والله يا إخواني تعبت من الوعود لدرجة أنني أصبحت أصدق أي شئ استغفر الله العظيم".

هذا ما رأته أذني أحبتي ولكم التعليق.
 
January 17, 2021 / 9:26 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.