ودّعت الأرجنتين الحزينة فتاها الذهبي دييغو مارادونا، حيث جرت مراسم دفن الجثمان الخميس في ضواحي العاصمة بوينوس أيريس، بعد رحيل أسطورة كرة القدم في نهاية الثمانينيات عن 60 عاماً الأربعاء إثر انتكاسة صحية.

الشارقة 24- أ.ف.ب:

اصطف عشرات الآلاف من الصباح الباكر في القصر الرئاسي في بوينوس أيرس عاصمة الأرجنتين، لوداع دييغو مارادونا والذي لف نعشه بعلم الأرجنتين وقميصه الشهير الرقم 10.

 ومع حلول الظلام أقيمت مراسم الدفن بحضور عائلة بطل العالم 1986 وأصدقائه المقربين، في مقبرة بيلا فيستا المحاطة بالأشجار خارج العاصمة بوينوس أيرس.

وتناقض الوداع الهادئ في المقبرة مع المشاهد الصاخبة لنقله من بوينوس أيرس، والتي عكست إلى حد ما حياته المليئة بالأحداث المثيرة للجدل.

أطلقت الشرطة الغازات المسيلة للدموع وبعض الرصاص المطاطي في اشتباكات مع جماهير رشقتها بالحجارة، هددت لفترة وجيزة يوم الحداد على لاعب منح البهجة لمئات الملايين من الناس في كافة اصقاع العالم. 

فارق ملهم الملايين الحياة الأربعاء بسبب مضاعفات في الرئتين والقلب، عندما كان يتعافى من جراحة في دماغه في منزله.

وانهالت رسائل التعزية والتكريم من جميع انحاء العالم، إذ مارس مارادونا الكرة في أميركا الجنوبية، أوروبا وآسيا كمدرب في الإمارات العربية المتحدة.

كان أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه (80 عاماً) أبرز المعلقين على رحيله.

 قال بطل العالم 3 مرات "سنلعب سوياً في السماء ذات يوم"، علماً أن البرازيلي عانى صعوبات صحية جمة في الآونة الاخيرة.