بهدف تعريف المشاركين بها وبأهميتها ومكانتها وقيمتها، نظم معهد الشارقة للتراث فرع الذيد، ورشة افتراضية عن الأمثال الشعبية في دولة الإمارات، باعتبارها رسائل من الماضي تحمل تجارب وقيم الأولين في كلمات بسطة.

الشارقة 24:

نظم معهد الشارقة للتراث فرع الذيد، ورشة افتراضية عن الأمثال الشعبية في دولة الإمارات، بهدف تعريف المشاركين بها وبأهميتها ومكانتها وقيمتها، والغاية من استخدامها.

تطرق موظفي فرع معهد الشارقة للتراث في الذيد إلى تلك الأمثال الشعبية باعتبارها رسائل من الماضي تحمل تجارب وقيم الأولين في كلمات بسطة، وعرّف المشاركين والمتابعين ببعض الأمثال الشعبية، فهي ذات قيم فاضلة تعبر عن تراث الإمارات الأصيل.

من جانبه، قال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: "إن الأمثال الشعبية الإماراتية هي أحد عناوين الهوية الوطنية والخصوصية التي تعكس حكمة الأجيال السابقة وتلخص تجاربهم وخبراتهم في الحياة اليومية بشكل موجز ومكثف، في مختلف المجالات، وهي حافلة بالحكمة والنصيحة، والتي على الرغم من تغير الزمان، وتحضر الحياة، فإن معانيها وقيمها الأصيلة ما زالت نافعة ومفيدة، وما زالت أيضاً حاضرة في المجتمع الإماراتي، تتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل، وتمثل دليلاً على التمسك بهذا الموروث وعراقته وأصالته". 

وأشار سعادته إلى أن كل ثقافات وحضارات العالم والأمم، والجماعات الاجتماعية تعتز بأمثالها الشعبية التي تجسد أفكارها وقيمها، وتعبر عن جزء كبير ومهم من عاداتها وتقاليدها وخصوصيتها، وكذلك هو الحال عندنا في دولة الإمارات التي لم تنس موروثها الشعبي وتراثها الوطني، إذ تتمسك بهما وتحافظ عليهما، فالأمثال الشعبية الإماراتية تعتبر تراثاً وطنياً أصيلاً يعشقه الجميع كباراً وصغاراً. 

وجاءت الورشة الافتراضية في فرع المعهد بالذيد لتؤكد على مواصلة معهد الشارقة للتراث لمختلف أنشطته وبرامجه وفعالياته المتنوعة التي تهدف إلى الاستمرار في صون التراث وحمايته ونقله للأجيال، وقد لاقت الورشة تفاعلاً حيوياً لافتاً من المشاركين الذين أعربوا عن تقديرهم لجهود المعهد التوعوية والتعريفية والميدانية بمختلف عناصر ومكونات التراث ودوره في صونه والحفاظ عليه.