قدم سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، جولة في الشعر الشعبي والتراثي من خلال الحديث عن أحد الرواد والبارزين في الشعر النبطي والتراثي بدولة الإمارات العربية المتحدة في برنامجه "شدو الحروف".
الشارقة 24:تحدث سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، عن أحد الرواد والبارزين في الشعر النبطي والتراثي بدولة الإمارات العربية المتحدة في برنامجه "شدو الحروف".
استعرض سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم، نبذة عن حياة الشاعر الكبير حمد بن أحمد بن خلفان بن سوقان، وأوضح أنه من شعراء الزمن الجميل وشخصية بارزة في تاريخ الإمارات، وواحداً من الذين رافقوا حكامها سنيناً طويلة قبل الاتحاد وبعده، وتعتبر ذاكرة الشاعر حمد بن سوقان، سجل مهم لتاريخ الدولة.
وقال المسلم:""ولد الشاعر بدبي عام 1924، ولا زال حتى الآن يبدع بكتابة الشعر وينثر عبق أريجه في جميع أرجاء دولة الإمارات، وقد ارتبط شعره بالطبيعة، وتأثر بها كثيراً بشعره وصورها أجمل تصوير في قصائده".
والشاعر حمد بن سوقان كتب في الحكمة والموعظة ولم بكتف بالشعر الوجداني والغزل والوصف، بل كتب أجمل قصائده من خلال مواكبته لأحداث كثيرة مر فيها بحياته.
وتحدث الدكتور المسلم عن مساجلاته الشعرية العديدة مع شعراء جيله والشعراء الشباب، ومن أهم مساجلاته ما كانت بينه وبين المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقد اعترف بالكثير من المناسبات بشعرية ابن سوقات وحضوره المميز في واحة الشعر الشعبي والتراثي بدولة الإمارات العربية المتحدة.