تخلق التحديات الجديدة الناجمة عن المتغيرات العالمية، فرصاً لتنمية عقلية نمو تقوم على التنسيق والابتكار لامتلاك المستقبل بشكل أفضل، وخلال الاضطرابات الاقتصادية، يحدث التغير بشكل أسرع وأكثر إبداعاً، بتحفيز الابتكارات التي تصبح جوهر الاقتصاد الجديد.

الشارقة 24:

تنجم عن المتغيرات العالمية، تحديات جديدة تخلق فرصاً لتنمية عقلية نمو تقوم على التنسيق والابتكار لامتلاك المستقبل بشكل أفضل. 

وفي أوقات الاضطراب الاقتصادي، يحدث التغير بشكل أسرع وأكثر إبداعاً، عبر تحفيز الابتكارات التي تصبح جوهر الاقتصاد الجديد.

وفي وقت يزداد القلق فيه من انهيار الاقتصاد العالمي، تتسارع ممارسات التحول الرقمي والطاقة المتجددة والتنقل الكهربائي وتكنولوجيا المدن الذكية والذكاء الاصطناعي وغيرها. 

ومع حيثيات المتغيرات، يتطلع المبتكرون في الأزمات إلى تحسين حياة الآخرين، والتواصل معهم، حتى يكونوا جزءاً من الحل عندما تصبح الأمور صعبة.

تاريخياً، شكل الابتكار في الاضطرابات العالمية، أداة حاسمة للتغلب على الأزمة والخروج منها أقوى. 

وعبر "التدمير الخلاق"، تفكك الممارسات القديمة المتبعة، ويفسح المجال للابتكار باعتباره قوة دافعة وركيزة أساسية للاتصال البشري لحل المشكلات، ووسيلة ناجعة في كسب تأييد الجمهور في توجه ما، إذ أن الدراسات بينت أن "التدمير الإبداعي" يتيح فرصة تحسين الوضع بحل الأزمات.

ناقشت جلسة، خلال فعاليات الدورة الـ11 للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، أفضل الآليات التي على الحكومات استخدامها لفهم اتجاهات السوق، والتحولات الاجتماعية والثقافية في بلدانها، لترصد النتائج وتستبقها باستراتيجيات اتصال تهدف إلى التوعية بالتغيير من ناحية، والتحفيز على أن يكون التجديد استباقياً من قبل قادة ورواد القطاعات المختلفة.